أحبطت مصالح الديوانة بكل من المعبر الحدودي بالذهيبة وميناء حلق الوادي الشمالي وبالمسالك الصحراوية بولاية تطاوين، عمليات تهريب
لحوالي 100 ألف علبة سجائر تحمل علامات أجنبية وهواتف ذكية وقطعتين أثريتين بقيمة جملية بلغت 715 ألف دينار.
وتمكنت مصالح الديوانة بالمعبر الحدودي بالذهيبة، ظهر أمس الجمعة، من حجز 55 هاتف ذكي قدّرت قيمتها بحوالي 48 ألف دينار وذلك على إثر تمرير سيارة تحمل ترقيما ليبيا على جهاز التفتيش بالأشعة، أين تمّ كشف الهواتف المهربة مخفيّة داخل مخابئ مهيئة في هيكل السيارة، بحسب بيان صادر عن الإدارة العامة للديوانة، اليوم السبت.
وتمكنت بنفس التاريخ فرقة الحرس الديواني بسوسة، من ضبط قطعتين أثريتين في شكل رأس لشخصيات رومانية مخفية داخل حمولة شاحنة معدّة لنقل التجهيزات الكهرومنزلية، وتم إحالة القطعتين المذكورتين إلى الجهات المختصة بوزارة الثقافة قصد تحديد قيمتهما التاريخية والمالية.
من جهة أخرى، أحبطت مصالح الديوانة بميناء حلق الوادي، ظهر أمس الجمعة، محاولة تهريب 28 ألف علبة سجائر تحمل علامات فاخرة، قدرت قيمتها ب127 ألف دينار. وكانت علب السجائر مخفية داخل شاحنة محملة بلوحات من الألومنيوم أثناء استعدادها للمغادرة قاصدة ميناء جنوة الإيطالي.
كما استطاعت فرق الحرس الديواني برمادة والصمار، فجر اليوم السبت، نصب كمائن بالمسالك الصحراوية مكنت من حجز 39 ألف علبة من السجائر المهربة تحمل علامات أجنبية مقلدة السجائر المهربة.
وأحالت الوحدات العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي التونسي الليبي لمصالح الديوانة 70 ألف علبة سجائر مهربة، حجزتها أثناء تمشيط القطاع الصحراوي بجهة رمادة.
وقد بلغت القيمة الجملية للسجائر المحجوزة باعتبار وسائل النقل، المستعملة لتهريبها، 540 ألف دينار.