قال رئيس حزب حراك تونس الإرادة، المنصف المرزوقي، الاحد ببوفيشة من ولاية سوسة، “ان ما اثير حول ما اصبح يعرف بالمدرسة القرانية بالرقاب هو من قبيل الفقاعة الإعلامية والمعارك الهامشية والجانبية التي ارادت الأطراف الحاكمة من خلالها صرف نظر الراي العام عن المشاكل الحقيقية للبلاد”.
واكد المرزوقي، في تصريح لمراسل (وات) بسوسة على هامش اجتماع شعبي عقده الحزب بمدينة بوفيشة من ولاية سوسة، “ادانته المطلقة لكل ما من شانه المس من كرامة الأطفال القصر وسلامتهم الجسدية” مشددا على ان واقعة مدرسة الرقاب استعملت بالأساس لضرب الخصوم السياسيين للأغلبية الحاكمة.
وبخصوص استطلاعات الراي المنشورة والتي تشير الى ان حزب حراك تونس الإرادة ورئيسه لا يحتلان مراتب متقدمة في عمليات سبر الآراء بخصوص الحظوظ في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، جدد المنصف المرزوقي التشكيك بصحة ونزاهة هذه الاستطلاعات التي قال “انه يحذر التونسيين منها باعتبارها أصبحت سلاحا سياسيا تستعمله بعض غرف العمليات وبعض وسائل “اعلام العار” وفق تعبيره لتوجيه الراي العام وخداع المواطنين”.
وذكر في هذا السياق ان حزب حراك تونس الإرادة يمتلك حظوظا وافرة لتصدر نتائج المحطات الانتخابية المقبلة مؤكدا في ذات السياق ان حزبه لا تربطه في الوقت الحاضر اية علاقة مع حزب حركة النهضة.
وشدد المرزوقي على انه سيواصل مساره المعهود في القطيعة مع المنظومة القديمة ورفض التوافق معها والتعارض مع نهج ورؤية حركة النهضة التي ترى ضرورة مواصلة التوافق مع منظومة الحكم القديمة من اجل استقرار الحكم.
وعبر عن اعتقاده في هذا السياق ان البلاد في حاجة في الوقت الراهن الى منظومة حكم جديدة والقطع مع مرحلة حكم ما وصفها بالعصابات السياسية التي وصلت الى الحكم بفضل المال الفاسد والاعلام الفاسد والتي لا يزال بعض افرادها يمارسون ظاهرة السياحة الحزبية والبرلمانية وفق تعبيره.
وردا عن وصفه الاعلام ب” اعلام العار ” قال المنصف المرزوقي انه يفرق بين من وصفهم بالصحفيين الشرفاء والنزهاء وبين اعلام العار الفاسد الذي يفبرك الاخبار مشيرا بالخصوص الى انه كان ضحية فيديو “مبفرك ” نسب له فيه اقوال غير صحيحة.