قال يامن الزلفاني المدرب التونسي الذي قاد فريق المريخ السوداني إلى المربع الذهبي في بطولة كاس زايد للاندية البطلة لكرة القدم ” ان مواجهة فريق النجم الساحلي (يوم 27 فيفري الجاري) في الدور نصف النهائي ستكون صعبة ” .
ونقل احد المواقع الالكترونية اليوم الاثنين عن المدرب الشاب (39 سنة) قوله في تصريح صحفي ” النجم الساحلي فريق عريق .. وعلينا ان ننجح في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الذهاب في سوسة. سنحرص على خوض مباراة ذهاب نصف النهائي في الملعب الاولمبي بسوسة بكل توازن وهدوء حتى نقترب خطوة من المباراة النهائية ” .
واوضح الزلفاني ” كل الفرق تتمتع بنفس الحظوظ لبلوغ الدور النهائي. بالنسبة لنا سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق الهدف المنشود وضمان التأهل الذي أصبح طموحا مشروعا بعد الفوز الذي حققناه على حساب مولودية الجزائر” في ربع النهائي .
وكان المريخ السوداني تفوق في ام درمان على مولودية الجزائر 3-0 في اياب الدور ربع النهائي بعدما انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي . ومن جهته تاهل النجم الساحلي الى نصف النهائي على حساب الرجاء البيضاوي المغربي بعد فوزه ذهابا في المغرب 2-0 وهزيمته ايابا في سوسة 1-0 .
ويقام لقاء ذهاب الدور نصف النهائي في مدينة سوسة يوم الاربعاء 27 فيفري (س 18) والاياب يوم 29 مارس في السودان . ويذكر ان الفائز بالبطولة العربية يتحصل على 6 مليون دولار وصاحب المركز الثاني على 2 فاصل 5 مليون دولار فيما يضمن الفريق الذي يخرج من الدور نصف النهائي 500 الف دولار .
وفي سياق متصل قال الزلفاني انه لم يتردد في قبول عرض المريخ السوداني باعتباره فريقا كبيرا ” مضيفا ” حين تلقيت العرض قبلته دون تردد لأنني كنت واثقا أنها ستكون فرصة سانحة لإظهار قدراتي التدريبية .. اعتبر تجربتي ناجحة جدا فقد شرعت في الإشراف على الفريق منذ ثمانية أشهر فقط وقدت خلال هذه الفترة المريخ إلى إحراز كأس السودان كما أننا أنهينا سباق بطولة الموسم الماضي بنفس النقاط مع فريق الهلال ” .
ويعتبر يامن الزلفانى مدربا صاعدا بدأ مسيرته بالاشراف على “الفريق الأولمبى” للملعب التونسى قبل ان يشغل خلال 3 مواسم خطة المدرب المساعد لفريق الاكابر . كما درب اصناف الشبان في النادى الأفريقى قبل ان يتحول للاشراف على فريق “أبها ” السعودى.
وبعد تجربة في البطولة السعودية تولى تدريب نادى نواذييو الموريتانى خلال الفترة 2015/2017 قبل ان ينتقل للتدريب فى فرنسا حيث اشرف على الاصناف الشابة لنادى “نيس” وكانت محطته الاخيرة قبل الانتقال الى السودان .