أكد المكتب التنفيذي لحركة النهضة خلال اجتماعه الدوري مساء أمس الاثنين، استمرار قناعة الحركة بأهمية الاستقرار الحكومي وما حقّقه من نهوض اقتصادي في بعض المجالات، وفق ما صرح به الناطق الرسمي بإسم الحركة عماد الخميري لكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) اليوم الثلاثاء.
وقال الخميرى، “إن المكتب التنفيذي للحزب تداول في جملة من الملفات واكد فيما يتعلق بالوضع السياسي عموما استمرار قناعة حركة النهضة باهمية الاستقرار الحكومي سبيلا لاعداد البلاد للإنتخابات المقبلة”.
وأضاف أن أعضاء المكتب شددوا خلال الاجتماع أيضا قناعة الحزب بما حققه الاستقرار الحكومي من نهوض اقتصادي في بعض المجالات ومن توافق اجتماعي ونجاح في الحرب على الارهاب، حسب تعبيره.
وقال الخميري أيضا أن حزبه “يرفض رفضا مطلقا لكل توظيف حزبي لموارد الدولة لصالح أي طرف ويعتبره تهديدا للاستقرار ولبناء الثقة ولكل مسعى توافقي”.
يذكر أن رئيس الحركة راشد الغنوشي قال يوم الأحد الماضى بالمنستير ” إنّ الحركة بصدد التشاور مع كلّ الأطراف بشأن الإبقاء على حكومة يوسف الشاهد إلى حين الانتخابات المقرّرة آخر سنة 2019 أو تغييرها بحكومة تكنوقراط أو حكومة انتخابات”.
من جهة أخرى تدارس اجتماع المكتب التنفيذي، وفق ذات المصدر، بعض الملفات الداخلية الخاصة بالحركة من بينها تجديد هياكل الحركة حيث استمع المشاركون في الاجتماع الى تقرير حول المؤتمرات المحلية التي شرع في عقدها نهاية الاسبوع المنقضي ودعا المكتب التنفيذي الى استكمال ما تبقى من مؤتمرات في الأسابيع المقبلة.
ووفق روزنامة سابقة أصدرتها الحركة انطلقت المؤتمرات المحلية للحركة يوم 16 فيفري الجاري و تنتهي يوم 3 مارس المقبل.
كما أشار الناطق الرسمي باسم الحركة الى أن أعضاء المكتب التنفيذي للحركة استمعوا ايضا الى تصوّر بخصوص البرنامج الاقتصادي للحزب في الاشهر القادمة.