حقق برشلونة تعادلا سلبيا محبطا على أرض أولمبيك ليون في ذهاب دور 16 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم امس الثلاثاء ليحافظ كل فريق منهما على سجله الخالي من الهزائم في البطولة القارية هذا الموسم .
وسيطر متصدر البطولة الإسبانية على المباراة لكنه افتقر للدقة الهجومية بينما أنقذ الحارس “مارك أندريه تير شتيجن” محاولتين في غاية الخطورة.
واتسم “ليون” بالحيوية في الشوط الأول لكن قواه خارت مع بداية الشوط الثاني وتماسك في المراحل الأخيرة من المباراة في ظل سعي ليونيل ميسي لاختراق دفاع أصحاب الأرض.
وسدد برشلونة 25 كرة لكن في الواقع لم يسدد سوى خمس مرات على مرمى ليون وكانت أخطر فرصة في الدقيقة الأخيرة عندما سدد “سيرجيو بوسكيتس” من 18 مترا وأبعدها الحارس “أنطوني لوبيز” فوق العارضة.
وستقام مباراة الاياب في نو كامب يوم 13 مارس حيث سيرحب ليون بعودة القائد “نبيل فقير” لاعب منتخب فرنسا الذي غاب عن مباراة الذهاب امس بسبب الإيقاف. وقال ليو دوبوا مدافع ليون “كان بوسعنا أن نظهر بشكل أفضل في الشوط الأول ونستغل الفرص لكننا لم نستقبل أي هدف لذلك لا نزال نملك فرصة جيدة”.
وأشرك برونو جينيسيو مدرب ليون بشكل مفاجئ “مارتن ترييه” كجناح أيسر بدلا من “ماكسويل كورنيه” وكان اللاعب البالغ عمره 21 عاما عند حسن ظن مدربه. استحوذ برشلونة على الكرة بشكل أكبر من البداية لكن ليون سدد أول كرتين على المرمى وتألق الحارس الالماني “تير شتيغن” أمام أصحاب الأرض.
وسدد “حسام عوار” كرة قوية تصدى لها “تير شتيجن” بشكل رائع في الدقيقة الخامسة قبل أن ينقذ تسديدة هائلة من ترييه من 25 مترا. واقترب “عثمان ديمبلي” مهاجم برشلونة من التسجيل في الدقيقة 19 عندما اجتاز “دوبوا” على الجانب الأيسر لكن الحارس “لوبيز” أنقذ الفرصة بشكل رائع.
وسدد ديمبلي كرة لامست القائم قبل أن يسدد “ترييه” كرة أعلى العارضة بعد تبادل رائع للكرة أربك دفاع برشلونة. وتعرض ليون للضغط في بداية الشوط الثاني لكن خط الدفاع بقيادة “جيسون دنايير” أوقف خط الهجوم بقيادة “لويس سواريز” و”ميسي” .
وأنقذ “لوبيز” تسديدة من ميسي قبل أن يشارك فيليب كوتينيو، بدلا من ديمبلي، وسدد اللاعب البرازيلي كرة أنقذها لوبيز في الدقيقة 76. ولم يحقق برشلونة بذلك أي فوز خارج أرضه في آخر ست مباريات بالأدوار الإقصائية في دوري الأبطال إذ كان انتصاره الأخير في ضيافة أرسنال في فيفري 2016.