لم يكن بيب غوارديولا مدرب “مانشستر سيتي” سعيدا بعدما خطف فريقه بعشرة لاعبين الفوز 3-2 على “شالكه” في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء أمس الأربعاء.
وهز “سيتي” الشباك مرتين في آخر أربع دقائق ليقلب تأخره إلى فوز بعدما تقدم 1-صفر لكنه وجد نفسه متأخرا بعد استقباله ركلتي جزاء في سبع دقائق.
وأفاد غوارديولا الصحفيين ” كانت نتيجة رائعة. قدمنا للمنافس ركلة جزاء ثم ركلة أخرى ثم الطرد لذا فهذا ليس جيدا. ما زلنا غير جاهزين للمنافسة في الأدوار الأخيرة (للبطولة). هذه حقيقة. قدمنا أداء جيدا لكننا فقدنا بعض الكرات بسهولة وهو ما لا يجب حدوثه في هذه البطولة. ثم استقبلت شباكنا هدفين من ركلتي جزاء”.
وبدا “سيتي” يسيطر تماما عندما منحه سيرجيو أغويرو التقدم في الدقيقة 18 لكنه تأخر بشكل غير مفهوم 2-1 في نهاية الشوط الأول بركلتي جزاء نفذهما الجزائري نبيل بنطالب.
واحتاج لاعبو المدرب غوارديولا إلى الاجتهاد في النهاية لتسجيل هدفين أحدهما من ركلة حرة رائعة من الالماني الدولي الشاب “ليروي ساني” في الدقيقة 86 قبل أن يخطف “رحيم سترلينغ” هدف الفوز بعد ذلك بأربع دقائق.
وقال غوارديولا “كان مثل ما حدث في أنفيلد (ضد ليفربول) في الموسم الماضي عندما خسرنا 3-صفر. قدمنا هدفين في الوقت الذي لم يفعل فيه (شالكه) أي شيء … الأداء كان جيدا في النهاية وبفضل كفاءة ليروي. اللاعبون الكبار يحسمون هذا النوع من المباريات”.
ويملك سيتي سجلا متواضعا في دوري الأبطال مقارنة بنظيره في البطولة الممتازة إذ وصل إلى الدور قبل النهائي مرة واحدة فقط كانت في موسم 2015-2016.
وقال سترلينغ ” مررنا بفترات صعبة هذا الموسم. ليس في كل مباراة سنفوز بهدفين أو 3-صفر. سنكون تحت الضغط في دوري الأبطال لكننا التزمنا وكوفئنا”. وأضاف “لدينا مباراة إياب. يجب أن نعود ونفكر ونكون أفضل”.