تغلب بروسيا دورتموند 3-2 على ضيفه باير ليفركوزن ليستعيد صدارة بطولة الدرجة الأولى الألمانية لكرة القدم بفارق ثلاث نقاط امس الأحد بعدما حقق فوزه الأول في المسابقة في آخر أربع مباريات وأوقف سلسلة من أربعة انتصارات متتالية لمنافسه.
ويملك دورتموند 54 نقطة أمام بايرن ميونيخ (حامل اللقب) الذي انتصر 1-صفر على هيرتا برلين اول أمس السبت. وتراجع دورتموند، الذي لم يفز في آخر خمس مباريات بجميع المسابقات، في البداية واستحوذ ليفركوزن المتألق على الكرة بنسبة 75 في المئة في أول ربع ساعة.
وقال لوسيان فافر مدرب دورتموند “كانت مباراة شهدت ضغطا شديدا وسيطر ليفركوزن على أول 20 دقيقة. ثم سجلنا اول هدف وبدأنا في الدفاع بشكل أفضل. نريد ان يتحسن مستوانا أكثر من ذلك لكننا فعلناها اليوم. كان هذا في غاية الاهمية ” .
لكن صاحب الأرض افتتح التسجيل عندما هز “دان-أكسل زاجادو” الشباك من مدى قريب بعد ركلة ركنية نفذها رفائيل غيريرو . وأدرك “كيفن فولاند” التعادل للفريق الزائر في الدقيقة 37 بعد عمل رائع مع “كاي هافرتس” لكن بعد ذلك بدقيقة واحدة أعاد الشاب “جيدون سانتشو” التقدم لدورتموند بتسديدة مباشرة بتمريرة “عبده ديالو” العرضية.
وبدا أن “ماريو غوتسه” حسم المباراة عندما منح دورتموند التقدم بفارق هدفين عند مرور ساعة من اللعب لكن “جوناثان تاه” مدافع ليفركوزن قلص الفارق بضربة رأس بعد ركلة ثابتة ليعيد الأمل لفريقه في الدقيقة 74.
وصمد دورتموند، الذي خسر 3-صفر أمام مستضيفه توتنهام في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الحالي، ليحقق الفوز رغم ضغط ليفركوزن المتأخر.
وشكل هذا اول انتصار للفريق من دون القائد “ماركو ريوس” الذي اصيب في وقت سابق هذا الشهر.
وشكلت هذه عودة خاسرة الى دورتموند بالنسبة لبيتر بوش مدرب ليفركوزن، الذي تولى المسؤولية لفترة قصيرة قبل ان يقال في ديسمبر 2017. وقال الهولندي بوش “حضرنا الى هنا للفوز بالمباراة. لم نستطع تحقيق ذلك لذا فإننا نشعر بإحباط شديد. نحن بحاجة للدفاع بشكل أفضل”. وتراجع ليفركوزن الى المركز السابع برصيد 36 نقطة.