حمّل فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بقفصة الائتلاف الحاكم مسؤولية إستمرار ظاهرة الارهاب في تونس وهي ظاهرة باتت حسب بيان، أصدره فرع الرابطة اليوم الاثنين، وتحصّل مكتب (وات) بالجهة على نسخة منه، تمهّد لاستقرار المجموعات الارهابية في بلادنا بسبب ضعف القرار السياسي وتزايد عدد الارهابيين العائدين من سوريا، والعراق، وليبيا.
واعتبر فرع الرابطة أن الحلّ الانجع لمقاومة الارهاب واقتلاعه من جذوره يتمثل في عقد مؤتمر وطني لمقاومة الارهاب.
ويأتي هذا البيان بعد إصابة عسكريين يومي السبت والاحد الماضيين جرّاء انفجار لغمين أرضين بجبل عرباطة بولاية قفصة، أين تقوم قوات من الجيش الوطني بعملية تمشيط لتعقّب وملاحقة عناصر إرهابية متحصّنة بجبل عرباطة.
ودعا بيان الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان (فرع قفصة) إلى ضرورة تكاتف كلّ الجهود لقطع الطريق أمام المجموعات الارهابية وذلك بتجفيف كلّ المنابع بهدف عزلها عن المجتمع.
وثمّن بيان فرع قفصة لرابطة حقوق الانسان جهود وتضحيات المؤسستين العسكرية والامنية في التصدّي للمجموعات الارهابية رغم قلّة الامكانيات وانعدام خطّة استراتيجية في الغرض، وفق نصّ البيان.
من جانبه، أفاد رئيس فرع قفصة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، ابراهيم ساعي، مراسلة (وات) بوجود تنسيق جار مع الاتحاد الجهوي للشغل بقفصة، والفرع الجهوي للمحامين، لتنظيم تحرّك في الإطار، وذلك تكريسا لإسهام المجتمع المدني في التصدّي للارهاب، دون أن يحدّد طبيعة هذا التحرّك أو تاريخ القيام به.
الوسومأخبار تونس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان المصدر التونسية تونس تونس اليوم حقوق الانسان