مايزال اعتصام عدد من الناجحين منذ شهر اكتوبر الماضي في مناظرة انتداب 1000 من اعوان التنفيذ والتسيير بشركة البيئة والغراسات والبستنة بتطاوين متواصلا منذ قرابة الشهر أمام المقر الاجتماعي للشركة والذي ظل بدوره مغلقا طيلة هذه الفترة، وذلك نتيجة ما وصفه المحتجون بممطالة وتسويف الشركة ومن ورائها الحكومة واللتين لم توليا وضعهم الاجتماعي أية أهمية، حيث لم يتم الى اليوم إبرام عقود العمل والمباشرة بالشركة وفق ما كان محددا في اتفاق الكامور يوم 16 جوان 2017.
وتعود طول مدة الانتظار، وفق ما أفاد به المدير العام للشركة، مصباح زكري، مراسل (وات) في الجهة، إلى عدم توفر الاعتمادات اللازمة لخلاص العاملين والمقدرة بحوالي 27 مليون دينار أجرة 2500 عامل وإطار خلال العام الجاري ( 1500 يعملون الآن والدفعة الثانية 1000 ينتظرون إبرام العقود).
وأفاد المدير العام أن الشركة اجتهدت في توفير موارد ذاتية عبر ما تقدمه من خدمات للقطاعين العام والخاص رغم قلة الامكانات وتمكنت من تحقيق ايرادات تفوق مليوني دينار العام الماضي وتسعى الان الى بعث مشاريع منتجة جديدة في القطاع الفلاحي، على حد قوله.
يذكر أن وزارة الطاقة والمناجم التي تعود شركة البيئة والغراسات والبستنة لها بالنظر لم تعد موجودة وبالتالي عرفت الشركة تهميشا وبقيت دون مرجع، علما وان مثيلاتها في ولايتي قفصة وقابس ترجعان بالنظر الى شركتي فسفاط قفصة والمجمع الكيمياوي بقابس، حسب عدد من المصادر.