اشتكى عدد من االفلاحين بولاية جندوبة اليوم من فقدان مادة الامونيتر اللازمة لمنتجاتهم الزراعية لاسيما في مثل هذه المرحلة من مراحل
النمو واعتبر البعض ان وزارتي الفلاحة والتجارة لم يرتق أداؤها الى مستوى ما يتطلبه الموسم الفلاحي رغم أنه افضل من سابقه نتيجة كميات الامطار التي عرفتها
الجهة وامتلاء السدود الضامنة لري المنتجات متى استوجب الامر ذلك، مطالبين في الان ذاته بضرورة توفير المادة لانقاذ الموسم .
واعتبر توفيق التيساوي رئيس النقابة الجهوية للفلاحين في تصريح لمراسل ( وات) أن غياب مادة الامونيتر ونقصها في مخازن ولاية جندوبة ولدى مزوّديها أمر يبعث
على القلق ذلك أن مادة الامونيتر تعدّ إحدى المغذيات الرئيسية لنمو المزروعات وانتاجيتها المرجوة وان الحبوب واللفت السكري والاعلاف في أشدّ الحاجة الى هذه المادة،
مضيفا أن فوات أوانها لايضيف شيئا، حسب قوله.
من جهته افاد محمد العوادي المندوب الجهوي بالنيابة للتنمية الفلاحية بجندوبة ان نقص مادة الامونيتر مرتبط بما يوفّره المركب الكيميائي بقابس وما يوفّره المستودع
المخصص لمثل هذه المادة في منطقة قبلاط وان المندوبية راسلت كل الاطراف المعنية لاستحثاث الامر وتوفير هذه المادة نظرا لاهميتها الانتاجية في مثل هذه المراحل
من النمو وخصوصية هذا الموسم الزراعي وفق تعبيره.
وأضاف أن حجاجيات ولاية جندوبة لمادة الامونيتر تفوق سنويا 24000 طن وما توصلت به الجهة لام يتجاوز 60 بالمائة وهو ما يستدعي تمكين الجهة من بقية
الكمية لانجاج الموسم الفلاحي وتحقيق نتائج معتبرة.
يشار إلى أن مساحة الحبوب المادة الاكثر حاجة للامونيتر في ولاية جندوبة تفوق 87 الف هكتار وان مساحة اللفت السكري تناهز 1300 هكتار .
الوسومأخبار تونس الزراعة الفلاحة البيولوجية الفلاحة في تونس المصدر التونسية تونس تونس اليوم وزارة الفلاحة