وزارة الخارجيّة: الكشف عن عيّنات يشتبه أنها للصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري


أفادت وزارة الشؤون الخارجيّة، بأنّ فريقا فنيا تونسيا تحوّل خلال الفترة الممتدّة من 26 إلى 28 فيفري 2019، إلى مدينة بنغازي الليبية، في إطار الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتنسيق مع المصالح التونسية المعنية، للكشف عن مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المفقودين في ليبيا، وذلك لرفع عينات وراثية جينية قابلة للتحليل.

وبيّنت الوزارة في بلاغ لها اليوم الخميس، أنّ هذه الزيارة تندرج في إطار المساعي المتواصلة التي تبذلها السلطات التونسية بالتعاون مع نظيراتها الليبية، من أجل إستيقاء كافة المعلومات حول مصير الصحفيين التونسيين المفقودين.

وكان وزير الشؤون الخارجية، أكّد في لقائه مع رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في شهر سبتمبر 2018، حرص وزارته على كشف ملابسات إختفاء الصحفيين التونسيين، مستعرضا الجهود التي تبذلها والاتصالات التي تجريها الوزارة مع مختلف الأطراف الليبية والأطراف الدولية ذات العلاقة بالملف الليبي، لتسهيل التواصل بين أجهزتي البلدين الرسمية حول مصير الصحفيين والعون المحلي بسفارة تونس بطرابلس وليد الكسيكسي، من خلال وسائل وأدلة قانونية قاطعة.

يذكر أنّ هيئة الدفاع عن الصحفيين الشورابي والقطاري، كانت أعلنت رسميا عن تدويل قضية الاختفاء، موضّحة أنه “تمّ اللجوء إلى تدويل القضيّة بسبب ضعف المنظومة القضائيّة بليبيا، والعجز التام لقاضي القطب القضائي لمكافحة الإرهاب عن التقدّم قيد أنملة في أبحاثه، إضافة إلى عجز مؤسسات الدولة على استعمال وسائلها الدبلوماسية وإمكانياتها وعلاقاتها الدولية ووسائلها الأمنية للوصول إلى نتائج مهمة”، وفق تقديرها.

كما تمّ إرسال عريضة موقّعة من قبل مجموعة من المنظمات المساندة لملف الصحفيين سفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفين في ليبيا منذ 2014، إلى محكمة الجنايات الدولية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.