جدد حزب المبادرة في بيان اليوم الجمعة، رفضه لجميع مظاهر الإقصاء، مهما كان مأتاه، داعيا في هذا الصدد إلى إلغاء الإجراء الذى أقصي التجمعيين من الترشح لعضوية مكاتب الإقتراع في الانتخابات الوطنية.
وأهاب في بيانه بمناسبة إحتفاله بالذكرى 85 لتأسيس الحزب الحر الدستوري التونسي الجديد، بكل الأطراف والقوى الحية بالبلاد أن تواصل السعي إلى ترسيخ مقومات المصالحة الوطنية الشاملة والمساواة بين كافة التونسيين والتونسيات، وإقرار سلم اجتماعية أصبحت من الضروريات الملحة لإنقاذ البلاد، حسب نص البيان.
وأكد الحزب مواصلة سعيه لتوحيد العائلة الدستورية برؤية جديدة تأخذ بعين الاعتبار معطيات المرحلة الحالية وتطلعات الشعب التونسي، وأنه “سيظل منفتحا على كل من يشاركه الهوية والمرجعية ومع كل من يرفع لواء الحداثة والإرادة الصادقة “، مجددا ثباته على مرجعيته المبنية على قواعد المدرسة الإصلاحية الوطنية وخاصة الفكر البورقيبي.
كما أشار في بيانه الى تمسكه بالوحدة الوطنية، حاثا التونسيين على التمسك بهذا المكسب الثمين والانكباب على العمل والبذل مع نبذ العنف والحقد والبغضاء ومقاومة الإرهاب والفساد بشتى مظاهره مقابل الاعتماد على لغة الحوار النزيه وتمتين سبل التوافق.