أفادت اذاعة موزاييك أن الوزير المستشار المكلّف بالشؤون السياسية لدى رئيس الجمهورية الحبيب الصّيد جمع يوم أمس الخميس أغراضه المكتبية وغادر مكتبه في قصر قرطاج غاضبا ولم يعد إلى سالف عمله إلى حدّ الساعة.
وعلم نفس المصدر أن الحبيب الصيد عبّر لبعض أصدقائه المقرّبين عن استيائه من عدم تمكّنه من تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها إلى قصر قرطاج، يضاف إلى هذا أن العلاقة بينه وبين رئيس الجمهورية أصابها الفتور خلال المدّة الأخيرة، وتوقّعت بعض المصادر أن الصيد قد يقدم على الاستقالة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة.