اتّهم النّائب ياسين العياري المكلّف بالإعلام بمجلس نواب الشعب حسان الفطحلي بـ”التحيّل على فتاة تدعى هناء بوجبلي (متربصة بخلية الميلتيمديا في البرلمان لمدة 3 أشهر) ثمّ التّحرّش بها”.
وأوضح العياري، في تدوينة نشرها أمس الأحد 3 مارس 2019 على صفحتها الخاصة بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “كيف يتحيّل مجلس نواب الشعب على الشباب، أو كيف يختلط التحرش بالتحيل؟.. قصة واقعية حزينة طويلة”، أن الفتاة المُشار إليها أنهت تربّصها في شهر سبتمبر 2017 وأنّها تخرجت وتحصلت على شهادتها العلمية (تقني سامي في الوسائل السمعية البصرية)، مشيرا إلى أن الفطحلي عرض عليها العمل بشكل رسمي بالمركز الإعلامي بالبرلمان كمكلّفة بتغطية كافّة أنشطة رئيس المجلس محمد الناصر وبالإشراف على “تويتر” المجلس وقناته بـ”يوتوب”.
وأضاف “الفتاة ثابرت في عملها وكانت تُغطّي الأنشطة المُكلّفو بها بآلة تصويرها الخاصة.. والفطحلي كان يستغل عملها ويٌقدّمه لرئيس المجلس على أنه من لإنجازاته.. لكن في الحقيقة، كانت هي تخدم في الخدمة الكل، حتى المصورة إلّي تصور بيها متاعها، وسي حسان عرفها يتطلفح نهار الكل ويهزّ في خدمتها لرئيس المجلس، زعمة خدمتو هو”.
وأفاد العياري بأنّ المُكلّف بالإعلام بالمجلس استمرّ في مماطلة الفتاة التي قال انه لم يتم انتدابها رسميا وانها لم تمض أي عقد عمل وأنها لم تتقاض أي مليم مقابل عملها طيلة 15 شهرا. وتساءل في هذا الصدد “قداش صبرت؟ 15 شهر! 15 شهر وهي تخدم يوميا، من الصباح لليل، بالكاميرا متاعها.. بلاش! حتى مليم…15 شهر؟!!”.
وتابع “كانت تنجم تشارك في مناظرات، تلقى خدمة أخرى، يا سيدي تقعد بحذا عايلتها في سجنان وما تخسرش الفلوس هذيكا الكل!.. القطرة الي فيضت الكاس، الي وقت سي حسان، حسب روايتها بدا يذبل في عينيه.. بإلحاح! كيف تجرأت وصدته كيف كثر عليها، قلها “ما عادش تجي، وفى الستاج وما عندك حتى شي هنا”.
وأكد العياري انه رغم لقاء المتربصة بمحمد الناصر الذي قال إنه طالب برفع المظلمة عنها واجتماعه هو شخصيا برئيس ديوان رئيس مجلس النواب لمحاولة ايجاد حل لملف بوجبلي فإنه لم يتم التوصل لأية تسوية حول وضعيتها المهنية.
ولفت إلى أن المتربصة رفعت قضيتين الأولى “شغلية ضد مجلس نواب الشعب”، والثانية “ضد الفطحلي بتهمة التحيّل” والى أنها شرعت في الإجراءات القانونية.