تمكّنت فرقة مكافحة الارهاب من التأكد أن المادة السامة الموجودة داخل الطرود البريدية المقرر بعثها الى 20 شخصية اعلامية ونقابية لاغتيالهم صنعت داخل احد المخابر التونسية.
وحسب ما أوردته صحيفة الشروق فان هذه المادة تتمثّل في شكل مسحوق سام يتم استنشاقه مما يتسبب في موت الضحية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الطرود مرسلة من تنظيم ”داعش” وتضم تهديدا بالتسميم وتفخيخ سياراتهم أو تفجيرها.
وأضافت ان المادة السامة صنعت بأيادي خبراء ومختصين تونسيين وبإمكانيات مالية.