نشر الإعلامي هيثم المكي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك حول الرسائل المسمومة التي استهدفت إعلاميين مؤكدا ان فرقة البحث في جرائم الإرهاب قد أعلمته بأنه كان من بين المستهدفين.
وفي ما يلي التدوينة كاملة:
“العشية مشيت لفرقة البحث في جرائم الإرهاب، بعد ما بعثوا لي إستدعاء، على خاطر كنت أحد المستهدفين ب”الرسائل المسمومة” اللي حكات عليهم الداخلية الأسبوع الفارط.
بإختصار شديد و دون الدخول في تفاصيل، الرسائل كانت تحتوي على مسحوق مستحضر فيه مواد سامة، تنتقل بالاستنشاق و اللمس. يكفي أنك تحل الجواب، المسحوق يلصق في صوابعك، تقربهم لخشمك ولا لفمك تموت. التقنية تشبه للي صار في أمريكا عام 2011، أما المادة ماهيش الأنتراكس، و ما تستناوش مني باش نحكي عليها ولا نفسر طريقة صنعها و مكوناتها.
محتوى الرسائل كان هو نفسو، سب و تهديد بالقتل للعلمانيين و الكفار اللي يشوهوا في ابنائنا و يحاربوا في القرآن إلخ إلخ، الشيء اللي يؤكد (إضافة إلى استهداف السيدة روضة العبيدي، رئيسة هيئة مكافحة الإتجار بالبشر) أنها عبارة عن ردة فعل الدواعش الهارد/الحركيين على مواقف المستهدفين من قضية المدرسة “القرآنية” متاع الرقاب.
بالطبيعة الدواعش اللايت/الدعويين باش يقولوا لكم اللي هي مسرحية إلخ إلخ، خاطر الإرهاب ديما مسرحية عندهم، خاطر هذاكة دورهم، و إستانسنا أنهم حتى كي داعش ولا القاعدة يتبناو رسميا العملية، يدوروها حديث على المؤامرات و المخابرات و الكنوز و المافيات.
آخر حاجة : قائمة المستهدفين اللي خرجت في الإعلام لكلها مغلوطة، حتى حد (بخلاف الأجهزة الأمنية المختصة) ما عندو القائمة كاملة. ديجا لكلها تحكي على مادة الأنتراكس، و هذا غالط. و راني عمري ما كانت عندي حماية أمنية خاصة، و عمري ما طلبتها، و عمري ما خرجت نحكي على “تهديدات” جاتني. ما نتكلم كان كي تعلمني الداخلية رسميا اللي هي لقات أدلة تفيد وجود خطر جدي. و راني لاباس الحمد لله، لا داعي للقلق”.