قال وزير النقل، هشام بن أحمد، في تصريح ل(وات)، “إن خطة إعادة الهيكلة الجديدة، للخطوط التونسية جاهزة وستقدم قريباً جداً إلى مجلس وزاري”.
وأوضح بن أحمد إن الخطة، التي تم إعدادها بالتنسيق مع نقابة الخطوط التونسية ورئاسة الحكومة، تهدف إلى مساعدة الشركة على تجاوز صعوباتها المالية والإجتماعية، لتمكينها من التعافي.
وأضاف “ان الخطة تتضمن العديد من المحاور منها الجانب المالي والإداري والتجاري والاتصالي للشركة. بالنظر إلى عدة احتمالات من ذلك تعبئة التمويل وإعادة هيكلة أو إلغاء جزء من الديون، أو تسريح عدد من الموظفين”.
ليس للحكومة أي نية لخوصصة الناقلة الوطنية
وشدد بن أحمد في هذا السياق على أن الحكومة حريصة دائما على ضمان ديمومة الخطوط التونسية “التي تعتبر سفيرة تونس بالخارج”.
وأكد، أيضا، على “أن الحكومة ليس لها أي نية لا لخوصصة أو بيع الشركة لا حاضرا ولا على المدى البعيد، لكنها تعمل، بدلا عن ذلك، لإيجاد حلول جذرية تسمح بانعاش المؤسسة”.
وأوضح، على صعيد آخر، أن أسطول الخطوط التونسية يحتوي على 28 طائرة، منها 10 طائرات تحتاج إلى صيانة. وتم إصلاح ثلاث طائرات وستعود للاشتغال خلال اليومين المقبلين. وبخصوص بقية الأجهزة ستكون جاهزة مع حلول شهر ماي 2019.
وأشار بن أحمد في السياق ذاته إلى أن اجتماعا انتظم الاربعاء بوزارة النقل، في اطار الاستعدادات للموسم السياحي لسنة 2019، وخلاله “ندرس جملة من القضايا المرتبطة بالنقل الجوي، منها مسألة الأمتعة…، ولكن خاصة الإجراءات، التي يجب اتخاذها من أجل تلبية الطلبات المتوقعة”.
وأعرب الوزير عن تمنياته لاستقبال عدد قياسي من السياح خلال هذا الموسم، ولم يستبعد إمكانية كراء طائرات.