دعت، مؤسسة القيروان، الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إلى إعادة النظر في تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية المقرر يوم 10 نوفمبر 2019 لانه يتزامن مع ذكرى إحياء المولد النبوي الشريف.
وأشارت، المؤسسة، في لفت نظر موجه للهيئة نشرته بصفحتها الرسمية على “الفايسبوك”، الى أن “إحتفالات المولد النبوي الشريف في تونس وخاصة في مدينة القيروان تعتبر المحطة السنوية الرئيسية والوحيدة التي تمثل إنتعاشة إقتصادية وثقافية وسياحية للمدينة” مبينة أن “تزامن الحدثين قد يؤثر سلبا على الإستعدادات والإحتياطات الأمنية لإنجاح الحدثين ويمثل عائقا لتوافد الزوار”.
وذكرت، في سياق متصل، أن “المدينة شهدت توافد أكثر من 600 ألف زائر من داخل وخارج تراب الجمهورية وذلك سنة 2018 خلال الإحتفال بالمولد النبوي الشريف”.
ومن جهته ،بين رئيس المؤسسة، رفيق عمارة، في تصريح لاذاعة “موزاييك اف ام”، اليوم الخميس، أن “احتفالات المولد النبوي الشريف في تونس وخاصة في مدينة القيروان تعتبر المحطة السنوية الرئيسية والوحيدة التي تمثل انتعاشة اقتصادية وثقافية وسياحية للمدينة”.
يذكر أن هيئة الانتخابات قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن الرزنامة النهائية للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 حيث سيكون يوم 6 أكتوبر 2019 تاريخ إجراء الإنتخابات التشريعية و10 نوفمبر 2019 تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية.