امضاء اتفاقية شراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية و”اتصالات تونس” حول خدمة “احميني” لفائدة المراة الريفية

تم اليوم الجمعة بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة امضاء اتفاقية شراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وشركة اتصالات تونس حول خدمة “احميني” لفائدة المراة الريفية.
وترمي هذه الاتفاقية التي تستهدف النساء الريفيات العاملات في القطاعين الفلاحي وغير الفلاحي الى تيسير الحياة اليومية للمراة الريفية عبر توفير خدمات الدفع عن طريق الهاتف الجوال.
وأوضح المدير المركزي المكلف بالمبيعات والعلاقات الخارجية بشركة اتصالات تونس لسعد بن ذياب في تصريح اعلامي، ان هذه الاتفاقية تتمثل في اقتطاع “دينار واحد” من رصيد الخط الهاتف مسبق الدفع لكل عاملة فلاحية منتفعة بخدمات نظام الضمان الاجتماعي وذلك لفائد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مفسرا ان قيمة هذا الاقتطاع تتنزل في اطار تمتيعهن بمرونة دفع الاشتراكات المستحقة والتي لا تتجاوز سقف 218 دينار سنويا.
وأضاف ان عملية الاقتطاع تتم مرة في كل 24 ساعة من رصيد المنتفعة بخدمات الضمان الاجتماعي وفي صورة عدم توفر الرصيد يتم التاجيل، مبينا انه يتم في كل عملية اعلام المنتفعة بالقيمة الجملية للمبلغ الذي تم اقتطاعه قبل ان يقع ايصاله الى مصالح صندوق الضمان الاجتماعي.
واكد ذات المتحدث ان شركة اتصالات تونس ستقوم بالاتصال بكل امراة ريفية منخرطة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واعلامها بخدمة “احميني” مبينا ان تحديد قائمة المنتفعات بالتغطية الاجتماعية يتم عبر مصالح وزارة الشؤون الاجتماعية.
وقال بن ذياب انه وانطلاقا من يوم غد السبت ستعلن شركة اتصالات تونس عن الرمز الذي يمكن تطبيقة على الهاتف الجوال لكل مراة ريفية منخرطة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتتمتع بهذه الخدمة وهذه التسهيلات في الدفع التي توفرها وسائل التكنولوجيات الحديثة، موضحا في هذا الصدد ان كل عاملة لا تمتلك خط هاتف جوال سيتم مدها من قبل الشركة بشريحة خاصة باتصالات تونس.
وأشار من جهة أخرى، ان الغاية من هذه الاتفاقية ليس لها اي بعد تجاري وانما تكتسي بعدا تضامنيا وانسانيا، قائلا ان شبكة اتصالات تونس منتشرة في مختلف جهات البلاد وهي المشغل الوطني الوحيد الذي ساهم في تغطية المناطق البيضاء والمناطق التي يصعب الوصول اليها.