تصاعدت وتيرة الاعتداءات على الصحفيين أثناء شهر فيفري المنقضي مقارنة بالشهر الذي سبقه وفق ما أعلنته وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
وأوضحت الوحدة في تقريرها لشهر فيفري 2019 أن الاعتداءات طالت أثناء الشهر المنقضي 19 صحفيا مقابل تسجيل 9 اعتداءات أثناء شهر جانفي 2019.
وأضافت أن الاعتداءات طالت 25 صحفيا وصحفية من بينهم 4 صحفيات و21 صحفيا يعملون في 4 قنوات تلفزية و4 إذاعات و4 مواقع الكترونية بالاضافة الى وكالتي أنباء مشيرة إلى أن الاعتداءات تعلقت بالخصوص بالتحريض والمضايقة والاعتداء الجسدي والمنع من العمل والتتبع العدلي.
وفي ما يتعلق بالمسؤولين عن الاعتداءات فقد كشف التقرير أن الأطراف الرسمية (موظفون عموميون، أمنيون، مسؤولون حكوميون) كانت مسؤولة عن 7 حالات اعتداء فيما كانت الأطراف غير الرسمية (مؤسسات إعلامية، مواطنون، نقابيون، مسؤولو ومشجعو الجمعيات الرياضية) مسؤولة عن 12 حالة اعتداء على الصحفيين.
وقد دعت النقابة في تقريرها الشهري وزارة الداخلية إلى نشر نتائج التحقيق الإداري الذي فتحته في شبهة تورط أعوان من الحرس الوطني في التنسيق مع صاحب “مدرسة الرقاب غير القانونية” وشبهة إفشاء معطيات شخصية للصحفي محمد شريف حواص.
كما جددت دعوتها للنيابة العمومية بالتحرك السريع لملاحقة كل من انخرط في عمليات التحريض والاعتداء مطالبة المواطنين ونشطاء الأنترنات بضرورة احترام طبيعة عمل الصحفيين والابتعاد عن خطاب التحريض والتكفير لما فيه من موجب للتتبع القانوني في حال استهداف أي صحفي.