هنّأ الرئيس السابق منصف المرزوقي الشعبي الجزائري بثورته السلميّة الديمقراطيّة وذلك بعد سلسلة الاحتجات التي نفّذها اثر اعلان بوتفليقة ترشّحه لعهدة خامسة.
واعتبر المرزوقي في تدوينة على صفحته الرسميّة بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن الشعب الجزائري جدّد الأمل في استفاقة الشعوب وأظهر أن الربيع العربي كان بداية شيء عظيم.
كما هنّأ المرزوقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على اتخاذه القرار الصّائب.
وفي مايلي التدوينة كاملة:
“مبروك للشعب الجزائري العظيم ..هنيئا له بثورته السلمية الديمقراطية ..برافو للدرس الذي أعطاه لقوى استهانت بذكائه وبأنفته وظنته شعبا من الرعايا وهو اليوم شعب مواطنين أكثر من أي وقت من تاريخه المجيد
شكرا له وهو يجدد الأمل في استفاقة الشعوب ويظهر لكل شاكّ أوخبيث أن الربيع العربي كان بداية لشيء عظيم سيغير وجه المنطقة والأمة لا حدثا طارئا .
هنيئا للرئيس بوتفليقة لانه اتخذ اصوب قرار
لكن حذاري ثم حذاري….. نصيحة أخ ومحبّ للجزائر منذ تعلّم طفلا ” وعقدنا العزم أن تحيا….”
على القوى التي ورّطت نفسها في هذه العملية التي أثارت غضب الجزائريين أن يدركوا أن ” الحيلة في ترك الحيل” وأن المطلوب اليوم الاستجابة للمد الشعبي ولمطالبه العميقة وكل ما عدا هذا لن يجدي نفعا.
آنذاك لن نتردّد للقول هنئيا عودة الصواب.
ملحمة الجزائريين الجديدة رسالة أرجو أنها وصلت كل أباطرة النظام السياسي العربي القديم في كل مكان لا زالت بعض النخب الفاسدة تتصور أنها ستواصل استهتارها بحقوق الناس والتلاعب بعقولهم ومصالحهم وهم لا يدركون عمق التغييرات التي حصلت وستتعمق داخل مجتمعات شابة جديدة .
الرسالة اليوم واضحة : تغيّر أو أرحل .
ولا بدّ لليل أن ينجلي”