أثّثت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، صفحاتها بعديد المواضيع والأخبار المتفرقة، من ذلك الدعوة الى “دعم المستشفيات كإجراء عاجل” والإعلان عن أنه ستتم المطالبة بزيادة ميزانية وزارة الصحة وتخصيصها للإنتدابات، بالإضافة الى نفي ما تم تداوله بخصوص استغلال حافلات عمومية لنقل المشاركين في الاجتماع الحزبي لحركة “تحيا تونس” الذي انعقد مؤخرا في المنستير وابتكار روبوتات مجهرية لنقل الدواء إلى الجسم بمجرد حقنها تحت الجلد.
فقد نقل، موقع إذاعة “شمس آف آم”، عن رئيس حزب التكتل خليل الزاوية، اليوم الثلاثاء، دعوته إلى “دعم المستشفيات كإجراء عاجل”، وذلك في إطار تعقيبه على حادثة وفاة الولدان بمركز التوليد وطب الرضيع بمستشفى الرابطة بالعاصمة.
وأفاد الزاوية، في تصريح لبرنامج “هنا شمس”، ان “عملية الإصلاح تستوجب مسارا كاملا وتستوجب الهدوء وتمشي وحوار مجتمعي توافقي”، مشددا على وجود وضعية مالية مستعجلة في المستشفيات العمومية تستدعي الدعم من قبل الحكومة بما يقارب 400 او 500 مليون دينار، نظرا لعجزها عن الخلاص، وفق تقديره.
من جانبه، أعلن رئيس لجنة الصحة في البرلمان سهيل العلويني، اليوم الثلاثاء، عن قرارهم بالمطالبة بزيادة ميزانية وزارة الصحة وتخصيصها للانتدابات.
وأبرز رئيس لجنة الصحة، في هذا الصدد، أن أغلبية ميزانية الوزارة مخصصة لخلاص أجور الاعوان، مشيرا إلى وجود نقص كبير جدا في الإطار الطبي صلب مؤسسات الصحة العمومية، وذلك بحسب ما أورده موقع إذاعة “شمس آف آم”.
كما أفاد، بأن رئاسة الحكومة وافقت في الميزانية الأخيرة على انتداب 4 آلاف ثم قلصت العدد هذه السنة إلى 1500 منتدب في قطاع الصحّة، واشار الى النقص الفادح في الإطار الطبي والشبه الطبّي وعملة التنظيف أيضا، مؤكدا على أنهم سيطالبون بزيادة 7 بالمائة في ميزانية وزارة الصحة.
وفي تعليقه على إستقالة وزير الصحة، عبد الرؤوف الشريف، إعتبر العلويني، أنها خطوة “جريئة”، لافتا الى أن هذا التقليد غير متبع في تونس خاصة أمام عدم اقدام أي وزير سابق على الإستقالة، على حد قوله.
ولاحظ في هذا السياق، صعوبة العمل على حل الاشكاليات المتعلقة بالقطاع في ظرف 5 أو 6 أشهر، معتبرا ان وزارة الصحة هي “وزارة سيادة” لأنها تقدم خدمات هامة للمواطن.
وتجدر الإشارة الى أن وزير الصحة عبد الرؤوف الشريف قدم إستقالته إثر حادثة وفاة الرضع في مستشفى الرابطة.
وعلى إثر ما تمّ تداوله بخصوص استغلال حافلات عمومية لنقل المشاركين في الاجتماع الحزبي لحركة “تحيا تونس” الذي انعقد مؤخرا في المنستير، نفى وزير النقل، هشام بن أحمد، اليوم الثلاثاء، هذا الأمر، مؤكدا أنه أعطى تعليمات بعدم كراء حافلات خلال الاجتماع المذكور رغم أن القانون يسمح بذلك، وفق تصريحه.
كما أكّد الوزير، في مداخلة له اليوم في برنامج “بوليتيكا” بإذاعة “اكسبراس آف آم”، أنه لم يستعمل السيّارة الإدارية في تنقلاته الحزبيّة، وأوضح في هذا الشأن، أنه قرّر عدم الخلط بين ما هو حزبي وبين مهامه في الدولة، قائلا “من حق أي وزير الانخراط في الحياة السياسية ولكن يجب الفصل بين العمل والانتماء الحزبي”.
وفي خبر ثان، أورد موقع الإذاعة ذاته، تأكيد الناشط السياسي لزهر العكرمي، تقديمه لشكاية ضد محافظ البنك المركزي مروان العباسي، في ما يتعلق بشبهة فساد.
وأوضح العكرمي، في تصريح لـ”اكسبراس آف آم”، أن الشكاية تتعلق برفض محافظ البنك المركزي الامتثال لحكم قضائي بات، صدر منذ أوت الماضي، يقضي برفع التجميد عن أموال ليبية تم تجميدها منذ سنة 2011 بطلب من السلطة الليبية آنذاك.
وأضاف ضيف الإذاعة، أنه اتصل بمحافظ البنك المركزي مروان العباسي بصفته المكلف من قبل الشركة الليبية التي ربحت الحكم القضائي ودعاه إلى الإمتثال بعد أن قال القضاء كلمته وبعد تلقيه مكتوبا يقضي برفع التجميد منذ أوت الماضي، الا أنه تجاهل الأمر و تمادى في الرفض، حسب تعبيره.
وأقر، في سياق متصل، بأن محافظ البنك المركزي أعلمه بأنه لا يمكنه تطبيق الحكم القضائي لأن هناك تعليمات من الخارج تمنعه من ذلك، داعيا النيابة العمومية الى فتح تحقيق فوري باعتباره تعد صارخ على سيادة القضاء وأحكامه.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “روسيا اليوم”، عن سعي قيام باحثين في مجال الهندسة الطبية بابتكار روبوتات مجهرية لتوصيل الدواء إلى جميع أنسجة وأعضاء الجسم، معظمها يتحرك في الأوعية الدموية وبعضها يغير شكله وفقا للظروف المحيطة به.
وأبرز الموقع ان فريقا من الباحثين، صنعوا للغرض، روبوتات مجهرية بحجم خلية الجسم، لها “أرجل” تمكنها من التنقل، مشيرا الى قيام هذا الفريق من جامعة “كورنيل” بجامعة “بنسلفانيا”، لسنوات على العمل على ابتكار تكنولوجيا متعددة المراحل للمعالجة النانوية، تحول شريحة سيليكون طولها 10 سنتمترات إلى مليون روبوت مجهري خلال بضعة أسابيع.
وتتكون هذه الروبوتات المجهرية أساسا من هياكل زجاجية مستطيلة الشكل، مطلية بطبقة سيليكون عليها عنصرا تحكم إلكتروني وخليتان شمسيتان أو أربع. ويبلغ طول كل روبوت مجهري 70 ميكرومترا (أقل من عرض شعرة الإنسان)، وله أربع أرجل.
ويمكن لهذه الروبوتات، نقل حمولة أكبر من وزنها بـ8 آلاف مرة، وتتحرك بواسطة أشعة الليزر. كما يمكن حقنها تحت الجلد بواسطة الحقن الطبية، وتحريكها بأشعة الليزر. ويسعى الفريق العلمي في الوقت الحالي الى وجود مصادر طاقة لهذه الروبوتات المجهرية ليصبح بالإمكان استخدامها في عمق أنسجة الجسم بعد نجاحهم في استعمالها تحت الجلد.
الوسوماخبار تونس المصدر التونسية المواضيع والأخبار المتفرقة المواقع الاخبارية الالكترونية تونس تونس اليوم دبارة اليوم