نفذ مجموعة من الاساتذة الجامعيين المنخرطين باتحاد الاساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “اجابة” اليوم الاثنين ببهو جامعة صفاقس وقفة احتجاجية، قال المنسق العام الوطني لاتحاد “اجابة” انها “اول خطوة نضالية لسحب الثقة من رؤساء الجامعات الذين رضوا لانفسهم ان يكونوا اداة بيد وزير التعليم العالي بامضائهم على قرار تجميد اجور الاساتذة الجامعيين”.
وأضاف جويدة في تصريح لمراسلة (وات) بصفاقس ان تجميد اجور الاساتذة على خلفية مشاركتهم في الاضراب الاداري الذي دعا له اتحاد “اجابة” “اجراء غير قانوني وغير أخلاقي ويهدف اساسا الى تركيع الاساتذة الجامعيين الباحثين المضربين”، مؤكدا ان هذا القرار لن يثني “اجابة” على اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية مستقبلا مثل الاعتصام المفتوح بالبهو المركزي لوزارة التعليم العالي.
وأوضح انه “سيتم رفع قضايا ادارية وجزائية استعجالية وشكاوي لدى منظمة العمل الدولية ومنظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية ضد هذا الاجراء الذي قامت به الدولة التونسية وحكومة الشاهد في حق الاساتذة الجامعيين والذي يعد سابقة خطيرة لضرب حرية العمل النقابي وحق التنظم والتعددية النقابية والحق الدستوري في الاضراب المصادق عليه في المعاهدات الدولية”.
وشدد المنسق العام الوطني لاتحاد “اجابة” على “ان شبح السنة البيضاء سوف يخيم بكل قوة بداية من شهر افريل القادم على الجامعة التونسية ما لم تتراجع سلطة الاشراف عن تجميد اجور الاساتذة الجامعيين الباحثين المضربين ويتم تطبيق اتفاق 7 جوان 2018 واصداره بالرائد الرسمي”.
يذكر ان منظوري اتحاد “اجابة” في اضراب اداري يتمثل اساسا في عدم تسليم مواضيع الامتحانات للطلبة منذ 2 جانفي 2019 وذلك للمطالبة اساسا بتطبيق اتفاق 7 جوان 2018 واصداره بالرائد الرسمي والتراجع عن مشروع اصلاح منظومة امد حتى تقع الاستشارة الموسعة مع جميع الاساتذة الجامعيين والتراجع عن مشروع الانتصاب الاجنبي للجامعات الخاصة.