أكد وزير الشؤون الاجتماعية، محمد الطرابلسي، الثلاثاء، تضافر جهود مختلف الاطراف من أجل أن يشع المركز الدولي للبحوث والدراسات والتوثيق والتكوين حول الإعاقة “بسمة”على الصعيد الدولي ويصبح مركزا نموذجيا يستقطب الكفاءات و الباحثين من مختلف البلدان العربية والأجنبية.
وأعرب، خلال يوم دراسي حول التدخلات الاجتماعية نظمته رئاسة الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية بمقر المركز، عن امله في أن يوفر هذا المركز تكوينا ذا جودة عالية في مجال الإعاقة وأن يساهم في تطوير البحث العلمي في مجال التغلب على الإعاقة وإدماج ذوي الاحتياجات الخصوصية.
وشدد الطرابلسي على أن وزارته بذلت جهودا كبيرة منذ تسلم مركز “بسمة” بهدف تطوير شمولياته حتى يصبح مؤسسة بحثية وتكوينية بامتياز في مجال النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة.
وكشف الطرابلسي أن الوزارة تعمل على مضاعفة الجهد من أجل بعث قطب جامعي أكاديمي وبحثي في المجالات الاجتماعية يجمع مختلف الهياكل الناشطة في هذا المجال مثل مركز “بسمة ” والمعهد العالي للشغل والمعهد العالي للتربية المختصة ومركز الدراسات والبحوث الاجتماعية وتعزيزه بهياكل أخرى تعنى بالضمان الاجتماعي والحوار الاجتماعي وشؤون الهجرة والاقتصاد التضامني.
وقد تولى رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، خلال اشرافه على اليوم الدراسي، تكريم أربع جمعيات ناشطة في المجال الاجتماعي وهي كل من جمعية “صوت الطفل ” بمدنين و جمعية “فاقدي السمع” بالقيروان والجمعية المحلية للنهوض بالمعوقين بأكودة (ولاية سوسة) وجمعية “أمل العائلة والطفل” بتونس.
كما قام الشاهد رفقة وفد من أعضاء الحكومة ومجلس النواب بزيارة مختلف أجنحة مركز “بسمة” حيث تم تنظيم معرض لمنتوجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.