كشفت اذاعة شمس اف ام تفاصيل عن تحول بعثة تونسية الى بنغازي الليبية لجلب عينات من جثث يشتبه في كونها للصحفيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري .
وتطرق التحقيق الذي بثته الاذاعة الى الصعوبات التي اعترضت البعثة التونسية المتكونة من طبيب شرعي وامني من ادارة الشرطة الفنية والعلمية خلال ذهابهما في هذه المهمة لجلب عينات يشتبه في كونها للصحفيين المختطفين بهدف اجراء تحليل البصمة الوراثية.
ورغم اعلام البعثة بوجود تنسيق امني واذن قضائي للقيام بهذه المهمة الا ان البعثة التونسية واجهت العديد من العراقيل حيث تم احتجازهم في البداية بمطار بنغازي ثم نقلهم الى مقر المخابرات ومن ثم اطلاق سراحهم بعد وساطة طبيب شرعي ليبي معروف كان تربطه علاقة صداقة مع الطبيب الشرعي التونسي.
وبعد اطلاق سراحهم وبينما هم في طريقهم الى احد المستشفيات اين توجد جثتين يشتبه في كونهما لسفيان الشورابي ونذير القطاري يتم اختطاف البعثة مجددا من طرف مجموعة مسلحة تبين فيما بعد انهم من التحريات العامة ببنغازي ليتم اطلاق سراحهم بعد وساطة الطبيب الشرعي الليبي مرة اخرى الذي توسط لهم لانهاء مهمتهم بعد ان رفضت التحريات العامة السماح لهم باخذ العينات بحجة غياب مرسول رسمي.
وقد نجحت البعثة اخيرا في اخذ العينات من الجثتين وتم نقلها في صندوق الى تونس ومازالت نتائج التحاليل لم تصدر بعد في انظار ما ستكشف الايام القادمة..