من المنتظر أن ينفّذ سوّاق التاكسي الفردي اضرابا بثلاثة أيّام بداية من يوم الثلاثاء 26 مارس 2019 وهو ما سيتسبّب في تعطّل مصالح المواطنين خاصّة في ظل تردّي خدمات النقل العمومي في تونس.
ومن جانبه أكد الأمين العام للاتحاد التونسي للتاكسي الفردي فوزي خبّوشي أنه رغم قرب موعد الاضراب الّا أن الأطراف الرسميّة لم تتصل بهم ولم تتفاعل معهم، مشدّدا أنهم لن يتراجعوا وسيتّخذون جملة من التحرّكات تصعيديّة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
وأضاف الخبّوشي أن مطالبهم متمثّلة أساسا في التمديد في مدّة الفحص الفنّي لتصبح سنة بدلا عن الـ6 أشهر اضافة الى تنقيح المنشور المتعلّق باسناد الرخص و كذلك مراجعة القانون المتعلّق بالعقوبات والمحاضر الأمنيّة، خاصّة وأن القيمة الماليّة للخطايا المسلّطة عليهم تعتبر مجحفة.
واعتبر محدّثنا أنّ هناك مساعٍ لابادة قطاع التاكسي الفردي، بسبب عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة للنهوض بوضعيّة العاملين قائلا “السلطة فاشلة ولا تريد الاصلاح ونحن لن نرضخ لتعنّت الطرف الحكومي”.
ونبّه الخبّوشي من وجود عدد من الأعوان التابعين لوزارة الدّاخليّة الذين سيحاولون كسر الاضراب والعمل خلال تلك الفترة، بالاضافة الى سوّاق التاكسي التابعين للغرفة الوطنيّة للتاكسي الفردي المنضوية تحت لواء منظمة الأعراف.
كما أكّد فوزي الخبّوشي أنه قد تمّ التنسيق مع اتحاد سيّارات الأجرة “اللواج” لتنفيذ اضراب مشترك خاصّة وأنّ مطالبهم متشابهة.
ويذكر أن الاتحاد التونسي لسيارات الأجرة “لواج” قرّر الدخول في إضراب أيام 26 و27 و28 مارس الجاري مهدّدا بأنه سيكون أمام قصر المؤتمرات وذلك بالتزامن مع القمّة العربيّة.