بلغت صادرات منتجات الصناعات التقليدية حوالي 80 مليون دينار، سنة 2018، مقابل 60 مليون دينار، في سنة 2017، وفق ما أكده رئيس الحكومة يوسف الشاهد، خلال افتتاح الدورة 36 لصالون الابتكار في الصناعات التقليدية، الجمعة، بقصر المعارض بالكرم.
وأقر رئيس الحكومة، بالمناسبة، بوجود بعض الإشكاليات التي يواجهها قطاع الصناعات التقليدية من أهمها التسويق والتصدير وذلك رغم الإمكانيات الكبيرة التي يزخر بها.
وأكد الشاهد العمل لتخصيص فضاء قار للترويج للمنتجات التقليدية حتى لا يقتصر عرض هذه المنتجات على المعارض فقط، مشيرا إلى العمل على تطوير منتجات الحرفيات والحرفيين من خلال توفير الدعم المالي ودفع التصدير.
وأوضح المدير العام للديوان الوطني للصناعات التقليدية، فوزي بن حليمة، من جهته، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول من حيث توريد المنتجات التقليدية التونسية. وأضاف أن صادرات خشب الزيتون ناهزت 33 مليون دينار، سنة 2018، لتستأثر بجزء هام من إجمالي الصادرات للخارج.
وأبرز وزير السياحة روني الطرابلسي، سعى الوزارة إلى تثمين منتوجات الصناعات التقليدية ودفع الصادرات نحو الأسواق الخارجية وتعزيز تسويقها محليا.
وأشار الطرابلسي، خلال ندوة صحفية التأمت إثر افتتاح صالون الابتكار في الصناعات التقليدية، إلى العمل على الحد من انتشار المنتوجات التقليدية المقلدة التي أضرت بمكانة المنتوج التقليدي التونسي.
وأفاد الوزير أنه يتم جلب المنتوجات المقلدة أساسا من الصين من قبل تجار تونسيين، داعيا إلى تكثيف حملات الرقابة الاقتصادية لردع المخالفين.