أكدت حركة الشعب، استعدادها للحوار مع كل القوى الوطنيّة والاجتماعية، لتقديم مرشّح وحيد في الانتخابات الرئاسيّة القادمة، من أجل “مواجهة قوى اليمين التي فشلت في إدارة شؤون البلاد منذ 2011 ، وكانت وراء تعميق أزماتها السّياسيّة والاقتصادية والاجتماعية”.
ودعت الحركة القوى الوطنيّة والاجتماعية، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، اثر اجتماع مجلسها المركزي أمس الأحد بسيدي بوزيد، الى العمل المشترك من أجل توفير مناخ انتخابي تتساوى فيه الفرص بين الجميع، قوامه التّصدي للمال السّياسي الفاسد والإعلام الموجّه وشركات سبر الآراء، وكذلك الكشف عن الجهاز السّري لحركة النهضة والاغتيالات السّياسيّة.
وحملت ما أسمته حكومة الشاهد/النهضة، مسؤوليّة ما تعيشه البلاد من تردّي على كلّ المستويات وفي جميع القطاعات، محذرة رئيس الحكومة من محاولات استغلال الإدارة والإعلام لصالح حزبه وائتلافه الحاكم. ودعت المواطنين في هذا الصدد، الى الإقبال بكثافة على التسجيل في قائمات الناخبين، وممارسة حقهم وواجبهم في اختيار الاطراف المؤهلة لإدارة الشأن الوطني.
وفي سياق آخر، اعتبرت الحركة، أنّ انعقاد القمّة العربيّة المقبلة في تونس دون حضور سوريا المنتصرة على الإرهاب، “هو استمرار في نفس النّهج التآمري على الأمّة وقضاياها المركزيّة”، محذرا النّظام الرّسمي العربي من خطورة مزيد التّنازل على مصالح الأمّة ومستقبل أجيالها، ومن أن تكون القمة “منصة لتمرير صفقة القرن والتشريع لمزيد التطبيع مع العدو الصهيوني”.
كما ذكرت بموقفها الثّابت من تحرير كل الأراضي العربيّة المحتلّة وفي مقدّمتها فلسطين التّاريخيّة، ورفضها المطلق لتصريحات الرئيس الأمريكي حول أحقية الكيان الصهيوني في السيادة على الجولان المحتل.