عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان صادر عنها اليوم الخميس، عن خشيتها من استهداف إذاعة شمس آف آم “لغايات انتخابية”.
وأضافت النقابة أن صحفيي وأعوان إذاعة شمس آف آم “يخوضون اعتصاما مفتوحا داخل مقرّ المؤسسة، منذ أمس الأربعاء وذلك على خلفية تنصّل كل من رئاسة الحكومة ووزارة المالية وشركة الكرامة القابضة والإدارة العامة للإذاعة، من الإتفاقات السابقة مع الأطراف النقابية، بتوفير ديمومة المؤسسة والمستحقات المالية للعاملين فيها والإلتزام بالشفافية في التفويت في المؤسسة”.
وكانت شركة الكرامة القابضة، “التزمت بمد الطرف النقابي بكراسات الشروط الخاصة بعمليّة التفويت واطلاعه على مسار طلب العروض، لكنّها تراجعت عن ذلك”، وفق نص البيان الذي جاء فيه أيضا أن “الطرف الحكومي كان التزم، باعتبار امتلاك الدولة أغلبية الأسهم، في الإتفاق ذاته، بتوفير الموارد الماليّة، من أجور ومنح ووسائل العمل الضرورية التي تضمن سلامة العاملين واستمرارية النشاط المهني، ولكنّه تراجع عن ذلك”.
كما اعتبرت نقابة الصحفيين أن “الإدارة العامّة للإذاعة عجزت عن تحمّل مسؤولياتها في خلاص التغطية الإجتماعيّة والتأمين الصحي والسيرورة الطبيعية للعمل، بما يضمن الحفاظ على إشعاع الإذاعة وموقعها في المشهد السمعي البصري الوطني وعدم الحط من قيمتها المعنوية والمالية بغاية التفويت فيها بأبخس الأثمان”، حسب البيان ذاته.