اعتبرت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسى لدى اشرافها اليوم الاحد على اجتماع عام بمدينة سيدي بوزيد حضره انصار الحزب ان “استقلال وسيادة تونس ما زالا مهددين باعتبار تواصل املاءات صندوق النقد الدولي وتواصل الازمة الاقتصادية”.
وبينت انه “تواصل في السنوات الاخيرة، غياب مظاهر الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال رغم اهميتها واقترانها بخروج المستعمر، ولذلك سعى الحزب الحر الدستوري الى رد الاعتبار لهذه الذكرى والاحتفال بها في مختلف جهات البلاد”، وشددت على ضرورة “عدم طمس نضالات وتضحيات فئة كبيرة من الشعب التونسي اثمرت استقلال البلاد”.
وقالت بالمناسة ان الحزب الحر الدستوري “متجذر في كل البلاد وسيفوز بالانتخابات القادمة بالرغم من حملات التشويه التي تطاله في مختلف المحطات، وسيرد على منتقديه بالعمل، وسيكذب تكهنات سبر الاراء الموجهة، ولن يتحالف الا مع الشعب التونسي لطمس مظاهر الخراب والدمار التي ادت الى تجويع المواطن وانهيار منظومته الشرائية”.
يشار الى ان اهالي سيدي بوزيد عبروا عن رفضهم زيارة عبير موسى الى الجهة وتنظيمها لاجتماع بها باعتبارها “رمزا من رموز النظام السابق وكانت دوما مصدر تهديد لثورة 17 ديسمبر وعبرت في العديد من المناسبات عن استهزائها باهداف ثورة الحرية والكرامة”، وفق تعبيرهم خلال احتجاجات نظموها بالمناسبة.
كما شهدت المنطقة تعزيزات امنية شملت محيط الفضاء الخاص الذي احتضن الاجتماع الشعبي، ومكان اقامة رئيسة الحزب.