اعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن بالاتحاد الاوروبي، فيديريكا موغريني رفض الاتحاد لقرار الولايات المتحدة الاعتراف ب”سيادة اسرائيل على هضبة الجولان السوري المحتل”.
وانتقدت في كلمة القتها خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية العادية في دورتها الثلاثين المنعقدة بتونس، “تجاهل قرارت مجلس الامن الدولي بخصوص ملف الجولان السوري”.
واكدت موغيريني بخصوص الأزمة في سوريا، سعي الاتحاد الاوروبي بمعية بقية الاطراف المتدخلة التوصل الى حل سياسي للازمة وفق قرارات مجلس الامن، قائلة “ان الحل السياسي هو الطريق الوحيد الامن لانهاء الصراع في سوريا، بما يخدم مصلحة كافة الاطراف”
واوضحت انه يمكن التعويل على دعم الاتحاد الاوربي في اعادة بناء سوريا حال انتهاء العملية السياسية تحت اشراف منظمة الامم المتحدة.
وفي ما يتعلق بالملف اليمني، أبرزت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن بالاتحاد الاوروبي، اتفاق جميع الاطراف المعنية حول دعم اليمن ،ليس على الصعيد الانساني فحسب، وانما في ترجمة مخرجات اتفاق “ستكهولم” على مستوى الممارسة وانهاء الحرب.
أما بخصوص الوضع بليبيا، فبينت انه لدى جميع الاطراف اولويات مشتركة، مؤكدة الانسجام في الرؤى بين هذه الاطراف وبين الامين العام للامم المتحدة، وداعية الى ضرورة توحيد ليبيا والمؤسسات الليبية، بما يمهد لتنظيم انتخابات ذات مصداقية .
وذكرت في هذا السياق باجتماع اللجنة الرباعية (منظمة الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجماعة الدول العربية والاتحتد الافريفي ) الملتئم امس السبت بتونس، والذي مثل مناسبة اكدت خلالها اللجنة دعمها للمسار السياسي في ليبيا ولجهود مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى ليبيا، غسان سلامة من اجل تقريب وجهات النظر بين جميع الفرقاء الليبين.
وبخصوص التعاون العربي الاوروبي، اكدت موغيريني على اهمية التقارب الجغرافي والثقافي بعيدا عن الكراهية العرقية ونبذ الاخر استنادا الى ما يجمعهما من قواسم مشتركة من شانها الاسهام في تعزيز فرص العمل المشترك الذي وصفته “بالحيوي”.