أحرز سيزار أزبيليكويتا وروبن لوفتوس-تشيك هدفين قرب النهاية ليقلب تشيلسي تأخره إلى فوز 2-1 على مستضيفه “كارديف سيتي” في البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم مساء امس الأحد.
ومع اقتراب تشيلسي من هزيمة مخجلة ضد “كارديف” صاحب المركز 18 أعاده القائد “أزبيليكويتا” إلى المباراة بهدف بدا أنه من تسلل. وأكمل الفريق الضيف انتفاضته عندما ذهب البديل “لوفتوس-تشيك” إلى القائم البعيد ليهز الشباك بضربة رأس.
وحافظ تشيلسي على المركز السادس برصيد 60 نقطة متساويا مع أرسنال الخامس الذي يستضيف نيوكاسل الاثنين ويتأخران بنقطة عن مانشستر يونايتد صاحب المركز الرابع. وتلقت آمال “كارديف” في البقاء ضربة قوية إذ يتأخر الآن عن الأمان بخمس نقاط قبل سبع جولات من النهاية .
وعانى تشيلسي، الذي استبعد هدافه “إيدن هازارد ” و”نغولو كانتي” لاعب الوسط من التشكيلة الأساسية، لصناعة الفرص وفشل في تسديد أي كرة على المرمى في الشوط الأول.
وأزعجت رميات التماس الطويلة من “أرون جونارسون ” إلى المهاجم “عمر نياسي” دفاع تشيلسي في أغلب فترات المباراة وكانت مؤثرة في هز الشباك بعد الاستراحة.
وفشل تشيلسي في إبعاد الكرة من داخل منطقة الجزاء ليمررها “هاري أرتر” لاعب الوسط إلى “فيكتور كماراسا” الذي سددها مباشرة في الزاوية العليا. وتجاهل الحكم مطالب كارديف بالحصول على ركلتي جزاء إذ سقط المدافع “شون موريسون” بعد تدخل من “ماركوس ألونسو” و”أنطونيو روديجر” في مناسبتين.
وقال “نيك وارنوك” مدرب كارديف “عملنا لثلاثة أسابيع لكن خذلتنا القرارات … القرارات المهمة لم تكن في صالحنا. هذه أقوى بطولة في العالم لكن بها أسوأ حكام. إنهم لا يفهمون ماذا يوجد على المحك. لا يجب ارتكاب مثل هذه الأخطاء على هذا المستوى”.
وأضاف “لاعبو فريقي يشعرون أنهم تلقوا لكمات قوية. تعرضنا للظلم في العديد من المرات. لا نستحق مثل هؤلاء الحكام اليوم. لا يوجد أي عذر لما حدث. هذه جريمة”. ويحل كارديف ضيفا على مانشستر سيتي المتصدر يوم الأربعاء فيما يلعب تشيلسي ضد برايتون .