في إطار متابعتها “لما يشهده الوضع الأمني في ليبيا الشقيقة، من توتر وتحسبا لما قد ينتج عنه من انعكاسات على المناطق المتاخمة للحدود التونسية الليبية”، أعلنت وزارة الدفاع الوطني أنها دعت العسكريين، إلى “مزيد ملازمة اليقظة والحذر وتعزيز التشكيلات العسكرية من تواجدها، بالمعبرين الحدوديين، بكل من الذهيبة ورأس جدير، مع تشديد المراقبة باستغلال الوسائل الجوية ومنظومات المراقبة الإلكترونية، للتفطن المبكر لكل التحركات المشبوهة”.
وأضافت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنها اتخذت كل الإحتياطات والإستعدادات الميدانية، “لتأمين الحدود الجنوبية الشرقية ومواجهة التداعيات المحتملة”.