أفاد مراد دلش، رئيس اللجنة القانونية للمؤتمر الانتخابي لحركة نداء تونس “مؤتمر الإصلاح والإلتزام”، الاثنين، بأنّه تقرر تأجيل انتخاب أعضاء المكتب السياسي للحزب إلى بعد ظهر غد الثلاثاء بتونس العاصمة (قمرت).
وأشار دلش في تصريح إعلامي، إلى أنّه تقرر أيضا اليوم الاثنين، وإلى غاية منتصف الليل، فتح باب الطعون في انتخابات اللجنة المركزية بالنسبة إلى النتائج الأولية المتصلة بقائمات تنسيقيات صفاقس 1 وصفاقس 2 ومنوبة، التي جرت أمس الأحد، باعتبار أنّ عملية الفرز انتهت في ساعة متأخرة من صباح اليوم، وذلك “ضمانا لحقوقهم”، موضّحا في الآن نفسه أنه سيقع غدا الثلاثاء التصريح بالنتائج النهائية، وفتح باب الترشحات لعضوية المكتب السياسي المتكوّن من 32 عضوا.
وقال إنّه تم إلى غاية الخامسة والنصف من بعد ظهر الاثنين، تلقي طعن واحد بشأن النتائج الأولية لانتخابات أمس.
وحول سبب نقل مكان انعقاد المؤتمر إلى تونس العاصمة، أوضح دلش أنّ ذلك تم بغرض التثبت في شروط الترشح، باعتبار أنّ شروط الترشح إلى المكتب السياسي مرتبطة بالعضوية وتحمل المسؤوليات وتقتضي الاستناد إلى أرشيف وسجل المنخرطين في مقر الحزب، مبيّنا أنّ الترشحات بالنسبة إلى اللجنة المركزية تمت في الإدارة المركزية للنداء.
من ناحيته، وحول سير العملية الانتخابية التي جرت أمس بالنسبة إلى القائمات الثلاث، اعتبر سفيان طوبال، عضو اللّجنة المركزية، في تصريح صحفي، أنّ “العملية تمت بطريقة ديمقراطية وشفافة”، لافتا إلى أن “الغاية من هذا المؤتمر تتمثل في الخروج بقيادة منتخبة تملك شرعية الصندوق”.
أمّا حافظ قايد السبسي، عضو اللّجنة المركزية، فقد أكّد في تصريح ل”وات”، إثر تعليق قائمات أعضاء اللّجنة المركزية ظهر اليوم، أنّ “حركة نداء تونس حزب مؤسسات، وأصبح لديه لجنة مركزية تتمتع بكامل السلطات”.
وقال إنّ “أجواء المؤتمر الانتخابي والحماس الذي سجل لدى المؤتمرين”، يبرهن ، وفق تقديره، على أنّ” حزب حركة نداء تونس موجود، وولد كبيرا، وسيبقي كذلك، وأنّ قواعده ملتفة حوله”، معتبرا أنّ “الحماس الذي أبداه المؤتمرون، يشكل ظاهرة صحية”
وكانت سميرة بن قدور بلقاضي، رئيسة المؤتمر الانتخابي لحركة نداء تونس، “مؤتمر الإصلاح والإلتزام”، قد أعلنت اليوم في تصريح صحفي، بشأن رفع التجميد عن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أنّه سيقع التداول في هذه المسألة ضمن اللائحة النهائية التي ستنبثق عن المؤتمر.
يذكر أنّ الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية، والرئيس المؤسس لحركة نداء تونس، كان دعا يوم 6 أفريل الجاري في افتتاح المؤتمر الانتخابي لحركة نداء تونس، بالخصوص، إلى “لم الشمل”، وإلى “رفع التجميد عن عضوية يوسف الشاهد في حركة نداء تونس”.