عقدت اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان التزويد والتصدي للتهريب والتجارة الموازية بولاية توزر، أمس الأربعاء، اجتماعها الذي خصص لمتابعة الاستعداد لشهر رمضان ووقع التركيز على ضمان التزويد بمختلف المواد الاستهلاكية على غرار الحليب والزيت والسميد ومادة الفارينة والدواجن والبيض، بحسب المدير الجهوي للتجارة كمال الرزقي.
وأوضح الرزقي في تصريح لمراسلة (وات) أن “المخزونات التعديلية من مختلف المواد الاستهلاكية على المستوى الوطني، ستفي بحاجيات الاستهلاك خلال شهر رمضان، منها الدواجن والبيض والخضر والغلال، كما ينتظر أن تتسم الأسعار بالاستقرار في عدة مواد ضرورية كالبطاطا واللحوم، خاصة من خلال توريد كميات من لحوم الابقار والضأن بهدف تعديل مسالك التوزيع”.
ونفى أن تشهد الجهة نقصا في بعض المواد كالزيت المدعم الذي “يتوفر بكميات طيبة، وسيتم تلافي مشاكل وسوء توزيعه انطلاقا من هذا الأسبوع، وكذلك الشأن بالنسبة لمادة الحليب، حيث لن تشهد نقصا باعتبار تزامن شهر رمضان مع ذروة الإنتاج الوطني”، واوضح أن “النقص قد يرجع أحيانا الى تهديدات المهنيين بالزيادة في الأسعار”.
وفي ما يتعلق باستعدادات الجهة لتوفير المواد الأساسية، أكد الرزقي أنه “تم في الفترة الأخيرة عقد اجتماعات ضمت مختلف المتدخلين من تجار الجملة للمواد الغذائية ووكلاء البيع بسوق الجملة والمساحات الكبرى لحثهم على توفير مختلف المواد بالكميات التي تفي حاجيات السوق المحلية، فضلا عن ضبط برنامج رقابي خصوصي سيتم من خلاله تكثيف المراقبة على الطرقات ومراقبة مسالك التوزيع والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام للتعريف بالبرنامج وفتح خطوط مباشرة للمستهلك للإبلاغ عن حالات الغش والتحيل”، ولاحظ أن “الجوانب الردعية ستكون ضرورية في هذا الشهر”.