ينتظر ان تتحول شركة النهوض بالرياضة (البروموسبور) إلى “الشركة التونسية للألعاب” بإضافة العاب ورهانات جديدة ومتعددة وفق مشروع امر حكومي في الغرض.
وينص مشروع الامر الحكومي الذي تحصلت (وات) على نسخة منه، على تغيير تسمية “شركة النهوض بالرياضة” المحدثة في 6 أوت 1984 بالشركة التونسية للألعاب وضبط مهامها وتنظيمها الإداري والمالي وطرق تسييرها .
وتعتبر الشركة التونسية للألعاب منشاة عمومية تتمتع بالشخصية المدنية والاستقلال المالي وتخضع لأحكام القانون التجاري فيما لا يتعارض مع التشريع والتراتيب المنطبقة على المؤسسات والمنشات العمومية ويكون مقرها بتونس العاصمة وتخضع لإشراف الوزارة المكلفة بالرياضة .
وتتولى هذه الشركة الجديدة تنظيم الرهانات الرياضية وألعاب الحظ وكل العمليات التابعة لهما.
وتكلف خاصة بتنظيم الألعاب والرهانات ذات السحب المؤجل المادي والافتراضي وعلى الخط وأساسا الرهان التعاوني والرهان متعدد الاحتمالات والألعاب الرقمية والعاب اللوطو (loto) الى جانب تنظيم الألعاب والرهانات ذات السحب الحيني المادي والافتراضي وعلى الخط وأساسا الألعاب الحينية وألعاب الكشط .
كما يمكن أن تنظم الشركة التونسية للألعاب رهانات وألعاب أخرى يتم ضبطها بمقتضى قرار من الوزير المكلف بالرياضة .
ويقصد وفق مشروع الامر بالرهانات الرياضية وألعاب الحظ ” الألعاب التي تنظم في إطار مسابقات بمناسبة مباريات أو أحداث بغاية تحقيق الربح مقابل مبالغ مالية ويغلب فيها الحظ على البراعة وأعمال الفكر” .
وعرف ذات الامر “الرهان المسؤول” بالرهان الذي يراعي ضوابط لضمان مصالح المشاركين في الألعاب والرهانات وأساسا إرشادهم وعدم إثارة السلوكيات المفرطة لديهم وحماية القاصرين ويضمن شفافية الرهانات والألعاب ومصداقيتها.
ويعد “الرهان التعاوني” الرهان الذي يتقاسم فيه الفائزون جملة المقابيض الحاصلة بعنوان التكهنات المجمعة قبل انطلاق المباريات الرياضية أو الأحداث موضوع الرهان، وذلك بعد خصم النسبة الراجعة لنقاط البيع ومعاليم الطابع الجبائي الجاري به العمل ومناب منظم الرهان .
اما “الرهان متعدد الاحتمالات” فهو الرهان الذي تقترح فيه المنشأة العمومية المكلفة بتنظيم الرهانات أو المتصرف باسمها طبقا للإجراءات الجاري بها العمل، قبل انطلاق المباريات الرياضية أو أثناءها أو قبل نهايتها احتمالات فوز نابعة من تقديرها لفرضيات نتائج أو أحداث على أن يكون المبلغ الذي يمكن الفوز به مضبوطا مسبقا ومعلنا عنه لكافة المشاركين ومعبرا عن عدد مضاعف لمبلغ الرهان الأصلي الى جانب مضمونا للفائزين من قبل المنظم.
كما أضاف المشرع “الألعاب الحينية” وهي ألعاب الحظ التي يتم فيها بصفة فورية ممارسة اللعبة والاطلاع على نتائجها والحصول على الأرباح الممكنة فيها، وتتمثل أساسا في ألعاب الكشط المادي والافتراضي وعلى الخط.
وتنظم الرهانات وألعاب الحظ والعمليات التابعة لهما المضبوطة حصريا من قبل الشركة التونسية للألعاب .
وتخصص حصيلة هذه الرهانات وألعاب الحظ والعمليات التابعة لهما للنّهوض بالأنشطة الرياضية والشبابية .
كما يمكن للشركة التونسية للألعاب أن تبرم صفقات عمومية أو عقود شراكة بين القطاعين العام والخاص أو أن تمنح لزمات طبقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل .
وتضمن المشروع 29 فصلا موزعين على خمسة أبواب تهم أحكام عامة والتسيير والتنظيم الإداري والتنظيم المالي والإداري للشركة .