نفذت مصالح الادارة الجهوية للتجارة بتونس، صباح الإثنين، حملة مكثفة استهدفت مختلف مسالك التوزيع ومخازن التبريد العشوائية الى جانب التصدي لكل اشكال الاحتكار والمضاربات، وفق ما افاد افاد به المدير الجهوي للتجارة بتونس، ياسر مصباح.
وأوضح مصباح، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن فرق المراقبة التابعة لوزارة التجارة بالتعاون مع الوحدات الامنية والحرس الوطني والشرطة البلدية، تمكنت الإثنين، من حجز صوري ل 48 الف بيضة وحجز فعلي ل 2000 بيضة من اجل مسك منتوجات بغرض المضاربة والاحتكار والبيع خارج مسالك التوزيع القانونية.
واضاف انه سيتم خلال هذه الحملة، التي تتنزل في اطار الاستعداد لشهر رمضان وفي اطار، أيضا، الخطة الوطنية لمحاربة غلاء الاسعار، استهداف مخازن التبريد العشوائية وتركيز فرق قارة بالمفترقات الرئيسية لولاية تونس قصد غلق جميع المنافذ على المحتكرين والمضاربين لأهم السلع والمنتوجات الفلاحية، التي شهدت إرتفاعا في أسعارها خلال الفترة الأخيرة على غرار البطاطا والفلفل والطماطم والبصل والبيض.
وأكد المسؤول الجهوي، في السياق ذاته، انه، وابتداء من الغد الثلاثاء، تركيز فرق قارة ومتنقلة بجميع الاسواق البلدية التابعة لولاية تونس مشيرا الى انه سيتم تفعيل الية الحجز الفعلي وتحويل جميع المنتوجات المحجوزة الى سوق الجملة ببئر القصعة.
واشار أن عمليات المراقبة قد انطلقت فعليا منذ صباح الإثنين وتتواصل الى غاية نهاية شهر رمضان أين تم توزيع الفرق المشتركة بين وزارة التجارة وحرس وشرطة وطنيين وشرطة بلدية واقليمي الامن بتونس وقرطاج.
وجدير بالذكر ان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، قد دعا مؤخرا إلى وضع خطة وطنية عاجلة للتخفيض من الأسعار والحفاظ على المقدرة الشرائية للمواطن قبل أيام من حلول شهر رمضان المعظم.
وأكد خلال زيارته، فجر الاثنين، إلى سوق الجملة للخضر والغلال بالمكنين أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لضمان تزويد الأسواق بالخضر والغلال ومزيد الضغط على الأسعار ومقاومة الاحتكار وكل مظاهر المس بقوت التونسيين.