أسفرت الحملة الجهوية المشتركة للتصدي للممارسات الاحتكارية على مستوى مخازن التبريد ومستودعات الخزن والتي نفّذها كامل أمس الاثنين أعوان المراقبة الاقتصادية والجودة و مصالح الامن والحرس الوطنيين عن الحجز الفعلي والصوري لكميات كبيرة من المنتوجات الاستهلاكية .
ووفق الاحصائيات التي قامت بها الإدارة الجهوية للتجارة ببن عروس وبعد جرد عمل الفرق التسعة التي نفّذت الحملة فقد تم حجز كمية تقدر ب20 طنا من التفاح وأكثر من 20 طنا من الدقلة حجزا فعليا من أجل مخالفات تتعلق بعرض منتوجات غير مطابقة للتراتيب وحوالي 100 كلغ من الدجاج الحي وآلتين لترييش الدجاج .
وبالنسبة للحجز الصوري والذي يتطلب تسوية الوضعية التسويقية للبضاعة المحجوز وفق برنامج تعدّه الإدارة فقد تم حجز كمّيات هامة من الخضر والغلال من بينها 559 طنّا من البرتقال و431 طنا من التفاح و396 طنا من الموز و 178 فاصل 5 طن من الدقلة و 30 طنا من القوارص و22 طنا من الزنجبيل وطن واحد من البطاطا و58 طنا من الثوم و نصف طن من الليمون .
وكانت ولاية بن عروس شهدت امس حملة جهوية مشتركة غطت كامل معتمديات الولاية وتم خلالها التركيز خاصة على المناطق المعروفة بالتخزين من اجل القيام بعملية جرد للمخزونات المتوفّرة وإلزام المزوّدين بجدول زمني لتزويد السوق بالمنتوجات الفلاحية ومنتوجات الصيد البحري وضمان الشفافية على مستوى التزويد والتسويق.
وتهدف عمليات الحجز الصوري للمنتوجات الى الزام أصحابها بالتقيد بالجدول الزمني للتوزيع والاحتفاظ بالمنتوجات والمضبوط بمدة لاتتجاوز الخمسة أشهر للمواد والمنتوجات المبرّدة والمخزّنة وبشهر للخضر والغلال و15 يوما بالنسبة للحوم باستثناء المخزونات التعديلية وإلزام المخزنين مستقبلا بضرورة التصريح بمخزوناتهم بشكل دوري لدى مصالح الإدارة الجهوية للتجارة وتفادي الخزن المفرط وإخفاء البضاعة او ترويجها خارج المسالك القانونية .