قدم أياكس أمستردام عرضا رائعا في فنون اللعبة ليفوز 2-1 على مستضيفه يوفنتوس امس الثلاثاء وينهي آمال الفريق الإيطالي في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وسجل “ماتيس دي ليخت” قائد أياكس البالغ من العمر 19 عاما هدف الفوز بضربة رأس من ركلة ركنية في الدقيقة 67 من مباراة إياب دور الثمانية ليعدل الفريق الهولندي تأخره إلى انتصار 3-2 في مجموع المباراتين ويبلغ الدور قبل النهائي لأول مرة منذ موسم 1996-1997.
وضع رونالدو، الذي كان يحلم بالفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة على التوالي بعد حصد آخر ثلاث نسخ مع ريال مدريد، يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 28 بضربة رأس رائعة مسجلا هدفه السادس في المسابقة.
لكن “دوني فان دي بيك” عدل النتيجة بعد ست دقائق أخرى قبل أن يتفوق الفريق الزائر على يوفنتوس في الشوط الثاني ليكمل مسلسل الاطاحة بالكبار بعد التفوق على ريال مدريد في الدور السابق.
وسيلعب أياكس في الدور قبل النهائي مع الفائز من مواجهة مانشستر سيتي و توتنهام . وقال دي ليخت عقب المباراة “هل نستطيع المضي قدما للفوز بالبطولة ؟ بلغنا الدور قبل النهائي الآن وأطحنا باثنين من المرشحين في آخر مواجهتين. المباريات المقبلة ستكون صعبة جدا مثل سابقاتها ومن يدري ؟ ” .
وأضاف زميله “فرينكي دي يونغ” ” سيطرنا على المباراة بعد الاستراحة وحققنا هذا الانتصار عن جدارة واستحقاق. في الحقيقة كان من الممكن الخروج بنتيجة أكبر”. وتسبب “أندريه أونانا” حارس أياكس في قلق مبكر لفريقه بعدما شتت كرة لتصل إلى “إيمري تشان” لكنه سدد بعيدا .
وتماسك أياكس بعدها لكن على عكس سير اللعب تقدم يوفنتوس بهدف عندما أفلت رونالدو من المدافعين ليسجل هدفه 126 في دوري الأبطال على مدار مسيرته. واستغرق الأمر بعض الوقت من حكم الفيديو المساعد قبل احتساب الهدف.
وحافظ أياكس على هدوئه وعدل النتيجة بعد ست دقائق أخرى. ولعب المغربي حكيم زياش كرة طويلة لتصطدم بمدافع وتصل إلى “فان دي بيك” الذي كان دون رقابة ليودعها الشباك بهدوء وبعدها انتظر فترة جديدة قبل أن يؤكد حكم الفيديو المساعد صحة الهدف.
وسيطر أياكس على المباراة تماما في الشوط الثاني ونجح من خلال تمريراته في فتح دفاع يوفنتوس الذي افتقد بشدة للمصاب جيورجيو كيليني. وأنقذ “فويتشيخ شتينسني” حارس يوفنتوس محاولة من “زياش” بيد واحدة كما تصدى لتسديدة من “فان دي بيك” وحولها الى ركنية.
وجاء هدف فوز أياكس من ضربة رأس تقليدية بعدما تفوق “دي ليخت” على اثنين من المدافعين ليهز الشباك. ولاحت لأياكس العديد من الفرص لزيادة الغلة وزاد غضب رونالدو في الوقت المحتسب بدل الضائع ليحصل على انذار بسبب تدخل خشن.