دعا حزب العمال، الشعب التونسي إلى تحدي ما أسماه بـ”التوجه القمعي للحكومة” وتنظيم الغضب والاحتجاج في الشوارع والساحات دفاعا عن الحقوق المستهدفة والمسلوبة من قبل عصابات الحكم الظاهرة والخفية.
واعتبر الحزب في بيان له الاربعاء، على خلفية قرار الزيادة في الفائدة المديرية، وبعد الزيادة في معاليم المحروقات، فضلا عن الارتفاع الصاروخي لأسعار كل المواد الأساسية، أنه “لا خيار أمام الشعب سوى الوحدة والتجند لكنس كل منظومة الفشل والعجز وعلى رأسها حكومة النهضة/الشاهد التي بلغت معها مجمل الأوضاع درجة غير مسبوقة من السوء”.
ولاحظ أنه “في الوقت الذي اتجهت فيه قطاعات واسعة من الشعب للاحتجاج والغضب، انهالت من جديد عصا القمع لتطال الطلبة والمعطلين والأهالي في سيدي بوعلي ومنزل بوزيان… في مشاهد ظن الشعب أنها قبرت مع نظام بن علي”.
وأكد أن “منظومة العجز والفشل قد وصلت ذروتها، وأن خيارات التبعية والتفقير قد كشرت عن كل أنيابها، وأن الالتجاء إلى العصا الغليظة هو الخيار الأوحد لحكومة النهضة/الشاهد التي ليس لها ما تقدمه للشعب”، متابعا في ذات البيان أن “مطالب الشعب لن تتحقق مع هذه الحكومة التي تلتف وتناور وتتلاعب بعامل الوقت حتى تفوت الاستحقاقات الانتخابية على إيقاع الوعود الزائفة ”
وطالب المؤسسة الأمنية بالتقيد بالدستور ورفض التعليمات الحكومية لقمع التونسيين والتونسيين، والعمل على حماية الحريات والحقوق عوض انتهاكها والدوس عليها.