شدد وزير الشؤون الخارجية خميس الحهيناوي، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنهاء الاقتتال في ليبيا، مجددا دعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، والعودة إلى المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سلمي توافقي ليبي- ليبي، يعيد الأمن والاستقرار إلى هذا البلد الشقيق وينهي معاناة شعبه.
وأكد وزير الخارجية، في اتصالين هاتفيين منفصلين، مع كل من الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، دعم تونس للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لوضع حد للقتال الدائر في عدد من المناطق الليبية وخاصة العاصمة طرابلس، وإنهاء التصعيد العسكري حقنا لدماء أبناء الشعب الواحد، وحفاظا على سلامة المدنيين الأبرياء وأمنهم.
كما أبرز حرص تونس التام، اعتبارا لأواصر الأخوة التي تربط الشعبين التونسي والليبي، على مواصلة مساعدة الأشقاء في ليبيا، على المستوى الثنائي أو في إطار المبادرة الثلاثية لرئيس الجمهورية، على تجاوز هذه الأزمة الخطيرة، واستئناف المسار السياسي الجاري برعاية الامم المتحدة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية.
وقد أطلع غسان سلامة وزير الخارجية على آخر مستجدات الوضع في ليبيا، والمساعي التي يقوم بها لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفرقاء، بالإضافة إلى المباحثات الجارية في إطار مجلس الأمن حول الملف الليبي.