على اثر ما راج من أنباء حول إقالة مدير الحرس الديواني براس الجدير بسبب منع ديبلوماسيين فرنسيين مسلّحين من دخول التراب التونسي وحجز أسلحتهم نفى الناطق باسم الإدارة العامة للديوانة التونسية هيثم زناد، اليوم الإثنين 22 أفريل 2019، صحة هذه الأخبار.
وأكد زناد ان المكتب الديواني براس الجدير هو مكتب حدودي ورئيسه يواصل عمله ويباشر مهامه بصفة عادية وفق تعبيره.
وبين المصدر ذاته في تصريح لشمس أف أم ان الموضوع يتعلق بنقلة مدير الحرس الديواني بسبب شغور في بعض الإدارات، حيث تم تعيينه مديرا للتفقدية العامة للديوانة إلى جانب إجراء تعيينيين اثنين آخرين يتعلقان بتعيين مدير جديد في الحرس الديواني ومدير جديد للمدرسة الوطنية للديوانة وذلك في إطار حركة جزئية.