تمّ اليوم الاثنين إغلاق أبواب الادارة الجهوية للوكالة الفنية للنقل البري ومنع المواطنين الذين تجمّعوا أمام الادارة من الدخول بعد رفض أعوان الوكالة العمل قبل إصلاح الآلات المعطّبة في حين رفض المدير الجهوي للوكالة الادلاء بتصريح لوسائل الاعلام حول الاجراءات التي سيتم اتخاذها لعودة نشاطها.
وعبّر عدد من المواطنين في تصريحات لمراسل (وات) عن استيائهم من تعطّل نشاط الادارة الجهوية للنقل البري في سيدي بوزيد وعدم قدرتهم على قضاء مصالحهم، مؤكّدين وجود اضطراب في نشاط الوكالة خاصة بقسم استخراج البطاقات الرمادية للسيارات الذي توقّف منذ أكثر من ثلاثة أشهر بسبب عطب في الآلة الخاصة بطباعتها ليضاف اليها لاحقا توقّف خدمات تجديد او استخراج رخص السياقة لنفس السبب، مضيفين أن الادارة لم تحرّك ساكنا لإصلاح الوضع
ممّا جعلهم عرضة للعديد من التتبعات والخطايا المرورية نتيجة عدم تحوزّهم بالوثائق المطلوبة خاصة تجديد رخص السياقة او استخراج البطاقات الرمادية، حسب
قولهم.