أثبتت نتائج الإختبارات الفنية والعلمية للحمض النووي للجثة التي تم العثور عليها الأحد الماضي، بمنطقة سيدي بوكعبوش بجبل عُرباطة بولاية قفصة، أنها تعود للضحية مختار بن حمد بن محمد عاشور، المختفي منذ شهر مارس 2019″، وفق تأكيد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، في تصريح لـ (وات) اليوم الثلاثاء.
وأكد المصدر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، “أذنت بتسليم الجثة لعائلة الضحية ودفنها ، بعد أن تم العثور عليها مفصولة الرأس وفي حالة تحلل، على إثر عملية تمشيط قامت بها وحدات الحرس الوطني بإقليم قفصة، كانت انطلقت السبت الماضي”.
يذكر أنه تم العثور يوم الأحد الماضي، في حدود الساعة السابعة مساء، على جثة مفصولة الرأس بمنطقة سيدي بوكعبوش بجبل عرباطة بولاية قفصة،على إثر عملية تمشيط قامت بها وحدات الحرس الوطني بإقليم قفصة، كانت انطلقت منذ يوم السبت، وفق ما أفاد به (وات)، الناطق الرسمي باسم الحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي الذي كان أكد في تصريحات إعلامية سابقة، أن عائلة أصيلة منطقة أولاد عمران بقفصة، أبلغت عن اختفاء ابنها يوم 1 مارس 2019 وذلك بعد غيابه عن المنزل لمدّة 4 أيام، لافتا إلى أن “الشخص المختفي كان يتغيّب لزيارة الولي الصالح سيدي بوحلّاب”.
وكانت صحيفة “النبأ” التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، أعلنت الخميس الماضي، عن تولّي عناصر تابعة للتنظيم، ذبح مواطن تونسي بجبل عرباطة من ولاية قفصة، بعد أسره في مارس المنقضي.