أكدت وزيرة الصحة بالنيابة سنية بالشيخ اليوم الخميس خلال ندوة صحفية أن أطراف مارست ضغوطات على الاطار الشبه الطبي والاعوان العاملين بمستشفى وسيلة بورقيبة لمنعهم من اجراء التحاليل اللازمة التي ستمكن من تحديد مصدر التعفن الجرثومي وما اذا كان احد الاعوان حاملا له.
واشارت الوزيرة ان التحليل كان سيمكن من التأكد قطعيا من سلامة الاعوان وعدم اصابتهم بهذه الجرثومة لتحديد المسؤوليات مبرزة انه في حال اصابة عون فيجب ابعاده كليا عن المستشفى حتى يتعافى وفق تعبيرها.
وكذبت الوزيرة صحة ما راج حول نوعية هذا التحليل مؤكدة انه ليس تحليل شرجي كما تم ترويجه في بعض المواقع الالكترونية حسب تعبيرها.
ونوهت الوزيرة الى وجود تحقيق ثاني على خلاف التحقيق القضائي تقوم به التفقدية العامة بوزارة الصحة سيتم الكشف عن نتائجه في الايام القادمة مشيرة الى ان جميع الملفات ستحال الى القضاء وسيحاسب كل من سيثبت تقصيره وتسببه في هذه الحادثة.