مع انطلاق العد التنازلي لشهر رمضان المعظم بدأت ملامح البرمجة الرمضانية للقنوات التلفزية التونسية تتضح شيئا فشيئا حيث انطلقت جل القنوات في بث اعلانات ترويجية لمسلسلاتها الرمضانية..
وتوحي البرمجة الدرامية أن المنافسة هذه السنة ستكون شرسة بين مختلف القنوات التي تتسابق لحصد أعلى نسب مشاهدة.
وينتظر أن تدخل “القناة الوطنية الأولى” المنافسة هذه السنة بمسلسل “المايسترو” للمخرج لسعد الوسلاتي ويشارك في بطولته احمد الحفيان و درة زروق و فتحي الهداوي وتدور أحداث المسلسل حول مشاكل أطفال الأحداث (جنوح الأطفال) حيث يصور الأسعد الوسلاتي مآسي وأحلام هؤلاء اليافعين، الذين خذلتهم الحياة، والعائلة والوطن وذلك على وقع موسيقى رياض الفهري.
كما سيكون للقناة الوطنية أيضا سيتكوم بعنوان “زنقة الباشا” بطولة كمال التواتي وفيصل بالزين وعدة وجوه أخرى.
أما “قناة الحوار التونسي” فستعود هذه السنة بمسلسل “أولاد مفيدة 4” الذي حقق نسب مشاهدة عالية في أجزائه الثلاث كما ستدخل السباق أيضا بسيتكوم “قسمة وخيان” بطولة كريم الغربي وبسام الحمراوي.
وفي المقابل تخوض “قناة نسمة” السباق الرمضاني هذه السنة بعمل درامي جديد مسلسل ” النوبة” لعبد الحميد بوشناق الذي يسلط الضوء لأول مرة على فنّ المزود، وحفل النوبة وسيشارك في بطولة هذا المسلسل وجوه عديد من أبرزها حسين المحنوش، سندس بلحسن و أميرة شبلي، وأيضا فنانين على غرار الهادي حبوبة لطفي بوشناق.
وتراهن “قناة التاسعة” على مسلسل “شورب 2” الذي يعد ابرز اعمالها الدرامية خاصة بعد النجاح الذي حققه الجزء الاول السنة الفارطة بالاضافة الى مسلسل القضية 460.
“قناة حنبعل” لم تكشف بعد عن ملامح برامجها الرمضانية التونسية واكتفت فقط ببث اعلان ترويجي لمسلسل أولاد فطوم وهو مسلسل تركي مدبلج باللهجة التونسية.
مسلسل “مشاعر ” أضخم عمل تونسي جزائري بلمسات وخبرات تركية تدخل به “قناة قرطاج +” المنافسة لافتكاك الصدارة في نسب المشاهدة .
مسلسل مشاعر الذي صور في تونس هو مسلسل مشترك تونسي جزائري من 100 حلقة وتم فيه الاعتماد على خبرات تركية لأول مرة، بطولة هشام رستم وأحمد الأندلسي ومحمد مراد ومريم بن شعبان وريم بن مسعود ومعز القديدي أما من الجزائر فيشارك في بطولة المسلسل كل من حسان قشاش ونبيل عسلي وسارة لعلامة وعادل شيخ وغيرهم من الفنانين الذين يؤثثون هذه التجربة الفنية الجديدة.
ويعد شهر رمضان شهر الانتاج الدرامي التونسي بامتياز شهر ترتفع فيه نسبة متابعة التونسيين للمسلسلات والكاميرا الخفية وغيرها من البرامج الرمضانية حيث تتنافس أغلب القنوات التلفزية على حصد أعلى نسب مشاهدة بهدف الحصول على نصيب كبير من كعكة الإعلانات التي غالباً ما تذهب لصالح القناة الأكثر مشاهدة .