أكد وزير الداخلية، هشام الفوراتي، “جاهزية الوحدات الأمنية لتأمين شهر رمضان واحتفالات موسم زيارة الغريبة بجربة والإمتحانات الوطنية وعودة أفراد الجالية التونسية بالخارج.
وفي تصريح لمراسلة (وات) بالقيروان أضاف الوزير لدى إشرافه اليوم السبت بمدينة القيروان، على الدورة الثانية ل”شهداء الحرس الوطني للعدو على الطريق” التي نظمتها الإدارة العامة للحرس الوطني، تحت شعار “أوفياء لأرواح الشهداء”، أن الوحدات الأمنية تُرفّع ككل سنة من درجة استعداداتها العملياتية لشهر رمضان المعظم، بالتنسيق مع المؤسسة العسكرية، خاصة وأن العائلات التونسية تكثف من تنقلاتها الليلية خلال هذه الفترة، كما أن المحلات التجارية تشهد حركية كبرى.
وبشأن اقتران احتفالات زيارة كنيس الغريبة بجربة، مع شهر رمضان، أفاد الفوراتي بأن المؤسسة الأمنية، على أتم الإستعداد لتأمين هذه الإحتفالات، متوقعا أن يتضاعف عدد الوافدين على الغريبة مقارنة بسنة 2018.
كما أكد متابعة الداخلية للوضع على الحدود الشرقية والغربية للبلاد وخاصة معبر راس الجدير، “حيث الوضع مستقرا ونسق توافد الأشقاء الليبيين طبيعيا”، مضيفا في هذا الصدد أنه يتم التنسيق بصفة يومية بين المؤسستين الأمنية والعسكرية، تحسبا لأي طارئ.
وفي ما يتعلق بما عُرف بقضية الجوسسة، أكد وزير الداخلية “ثُبوت تورّط شخصين في هذه القضية وإحالتهما على أنظار القضاء، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع”.
يُذكر أن هذه التظاهرة شهدت تقديم استعراض عسكري بمشاركة مختلف التشكيلات والإختصاصات التابعة لإقليم الحرس الوطني بالقيروان ومدرسة الحرس الوطني ببئر بورقبة، بالإضافة إلى تنظيم عروض فنية ورياضية وثقافية.
وبالمناسبة تولّى الوزير، تكريم أربع من عائلات شهداء المؤسسة الأمنية بولاية القيروان ومتقاعدين إثنين من أبناء هذه المؤسسة بالجهة.