يجري مكتب مكافحة جرائم الإحتيال الكبرى ببريطنايا (SFO) منذ 2107 تحقيقات بشأن تعمّد شركة بتروفاك البريطانية الناشطة في قطاع النفط والغاز التي تمتلك مكاتب في 24 دولة من بينها تونس، دفع رشاوي بملايين الدولارات من أجل ضمان صفقات في القطاع الطاقي في العراق والسعودية.
ووجّه مكتب مكافحة جرائم الإحتيال الكبرى تهما إلى رئيس قسم المبيعات السابق ديفيد لوكين تتعلق بدفع 11 رشوة للحصول على عقود نفطية في العراق والسعودية، فيما أكّدت الشركة عدم توجيه أي تهمة ضدّ الشركة أو موظّفيها، كما نفت الشركة تورّط أي عضو من مجلس إدارتها الحالي.
كما كشفت صحيفة تايمز البريطانية في بداية أفريل الجاري، دفع مسؤول تنفيذي بشركة بتروفاك مليوني دولار على سبيل الرشوة للفوز بصفقة نفط في الكويت.
وذكرت مصادر أنّ التحقيقات الجارية قد تشمل فرع الشركة البترولية في تونس خلال فترة إستغلالها لحقل الشرقي بجزيرة قرقنة .
ويشار إلى أنّ الشركة قد باعت حصّتها في الحقل المذكور (45 بالمائة) لشركة بيرنكو الفرنسية – البريطانية في نهاية العام الماضي.