قال العضو المؤسس لحركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد إنّه لن يستقيل ولن ينسحب من الحزب، مشيرا إلى وجود حملة تستهدفه من قبل مجموعة معينة.
وإعتبر في تصريح لجريدة الشارع المغاربي الصادرة اليوم الثلاثاء أنّ هذه الحملة تهدف إلى إسكاته على خلفية رفضه وجود عدد من التجمعيين في الحزب، دون أن يحدد إن كانت هناك أطراف من داخل الحزب ضمن هذه الحملة، نافيا في المقابل وجود خلافات صلبه.
وكان بن أحمد قد نشر تدوينة على حسابه في فيسبوك قال فيها إنّه مستعد لدفع حياته ثمنا للدفاع عن رأيه وحرية تفكيره، مضيفا أنه لا يمكن إسكاته قائلا: ”للذين يفكرون في ذلك انه مستعد للانسحاب”.