نظم الاتحاد الوطني للمرأة التونسية الثلاثاء بالعاصمة، وقفة احتجاجية حول ظروف عمل المرأة الريفية في سيدي بوزيد على إثر حادث النقل الاليم الذي أودى بحياة 12 عامل وعاملة فلاحية، وذلك بمشاركة ممثلات عن المنظمة النسائية “مساواة” (التابعة لحزب العمال) والرابطة التونسية لحقوق الانسان وحملة “خلونا نعيشوا”.
وقالت وريدة حمادي، عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمرأة، في تصريح ل(وات)، بأن الوقفة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بفرض المراقبة على نقل العاملات الريفيات وتطبيق القانون وتفعيل البروتوكول الموقع سنة 2016 بين وزارة المرأة واتحاد الفلاحين والاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية الموقع والذي ينص على وضع كراس شروط لنقل النساء العاملات في قطاع الفلاحة.
وأشارت الى الصعوبات التي يمر بها الاتحاد منذ سنة 2011 بسبب علاقاته الوطيدة بالحزب الحاكم سابقا على المستوى الاداري والمالي مضيفة أنه يجري حاليا جمع تبرعات لتنظيم قافلة الى سيدي بوزيد يوم الجمعة المقبل.
وفي رد على سؤال ل(وات) بشأن احتمال مشاركة اتحاد المرأة في الانتخابات التشريعية المقبلة قالت إنه يجري حاليا مناقشة هذه المسألة بعدما كانت رئيسة الاتحاد راضية الجربي أعلنت عن فكرة المشاركة في وقت سابق.
ويذكر ان حادثا جد صباح السبت بمنطقة “الشارع” التابعة لمعتمدية السبالة نتيجة لتصادم بين شاحنة خفيفة تنقل عمالا وعاملات فلاحين وشاحنة تنقل الدجاج راح ضحيته 12 شخصا على عين المكان (7 عاملات) وأصيب حوالي 21 اخرون بجروح متفاوتة الخطورة.